أصدرت مجموعة من الدول، خلال الساعات الماضية، بيان مشترك وجهت فيه العديد من الاتهامات لحركة طالبان في أفغانستان.
وجاءت هذه الاتهامات الموجهة لطالبان بعد أشهر قليلة من سيطرتها على الحكم في أفغانستان.
اتهامات بعمليات إعدام وإخفاء قسري
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية، حركة طالبان بتنفيذ عمليات إعدام ضد رموز سابقة في قوى الأمن.
وقالت مجموعة من 20 دولة في بيان مشترك، إنها تشعر بالقلق البالغ تجاه تقارير عن عمليات إعدام، وحالات اختفاء قسري لأعضاء سابقين في الأمن الأفغاني.
وأوضحت أن هذه السياسات تعتبر بمثابة انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان.
ودعت حركة طالبان لتطبيق سياسة العفو، والتحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، ومحاسبة المسؤولين عنها.
جدير بالذكر أن هذا البيان صدر عن كل من الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وكندا، ودول الاتحاد الأوروبي.
أفغانستان تحت حكم طالبان
أعلنت حركة طالبان، منذ عدة أشهر، أنها أصبحت تسيطر حاليًا على كل الأراضي الأفغانية.
وقالت إن الحرب قد انتهت في البلاد، وذلك بعد أن نجحت في فرض سيطرتها على وادي بانشير، آخر معاقل المعارضين لها.
الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
انتهى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، بعد عملية إجلاء جوي، استمرت لأكثر من أسبوعين.
ونجحت القوات الأمريكية، في إجلاء آلاف الأمريكيين عبر مطار كابول، رغم حالة الفوضى التي سيطرت على المطار على مدار أسبوعين كاملين.
نهاية مهمة عسكرية استمرت 20 عامًا
وأعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، بشكل رسمي عن انتهاء عملية الانسحاب من أفغانستان.
وقال ماكينزي، إن هذا الانسحاب ليس فقط نهاية للدور العسكري في عملية الإجلاء، بل هو نهاية لمهمة عسكرية امتدت لعشرين عامًا.
وأضاف أن بداية هذه العملية كانت بعد وقت قصير من أحداث 11 سبتمبر 2001.
تشكيل الحكومة الأفغانية
وأعلنت حركة طالبان، عن تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، وجاء غالبية الوزراء من قيادات بارزة بها.
وخلت الحكومة الجديدة من العناصر النسائية، وهو ما تسبب في توجيه العديد من الانتقادات الغربية إلى حركة طالبان؛ وذلك بسبب سياساتها تجاه المرأة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
