العلاقات المصرية التركية.. جولة جديدة من المباحثات

يبدو أن العلاقات المصرية التركية، أصبحت في طريقها إلى الاستئناف مرة أخرى، بعد سنوات طويلة من القطيعة بين البلدين.

وتأتي التوقعات بشأن استئناف العلاقات المصرية التركية، بالتزامن مع انعقاد جولة جديدة من المباحثات الاستكشافية بين البلدين.

تستضيف العاصمة التركية أنقرة، اليوم وغدًا، جولة جديدة من المفاوضات الاستكشافية بين مصر وتركيا.

ويشارك في هذا الجولة من الجانب المصري، السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، إن هذه الزيارة تأتي استجابة للدعوة المقدمة من وزارة الخارجية التركية.

ومن المقرر أن تشهد هذه المفاوضات مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية.

جدير بالذكر أن هذه المحادثات ليست الأولى من نوعها بين البلدين.

فقد سبق وأن شهد شهر مايو الماضي، عقد جلسة مباحثات برئاسة نائب وزير الخارجية المصري، ونظيره التركي، في القاهرة.

وتم خلال هذه الجلسة التطرق إلى القضايا الثنائية، وتطورات الأوضاع في الإقليم، وخاصة في ليبيا وسوريا والعراق.

جدير بالذكر أن هناك حالة من التوتر قد سيطرت على العلاقات بين مصر وتركيا منذ عام 2013.

وقامت أنقرة وقتها باستدعاء سفيرها في القاهرة، وردت مصر بالمثل.

ووصل الأمر إلى اعتبار البلدين سفير كل منهما لدى الآخر شخصًا غير مرغوب به.

وعلى الرغم من ذلك لم يتم إغلاق سفارتي البلدين، حيث استمر العمل بهما، ولكن بمستوى تمثيل منخفض.

أصدرت مؤسسة الرئاسة التركية، منذ عدة أيام، بيانًا عاجلًا حول العلاقات مع مصر ودول الخليج.

واستعرضت الرئاسة التركية في هذا البيان، ما تم مؤخرًا من خطوات لتحسين هذه العلاقات.

قالت الرئاسة التركية في بيانها، إن هناك لقاءات مستمرة بين الجانبين المصري والتركي.

وأضافت أن هذه اللقاءات تستهدفت وضع العلاقات بين البلدين على أرضيلة سليمة

وأوضحت أنه يمكن اتخاذ خطوات ملموسة في هذا المجال، في المستقبل القريب.

أعربت الرئاسة الروسية في بيانها، عن رغبتها في إقامة علاقات طيبة مع كافة دول الخليج.

وأضافت أنه يجب أن تكون العلاقات المتبادلة بين تركيا ودول الخليج قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام.

وأبدت رغبة بلادها في رؤية نتائج ملموسة لهذا الأمر في جميع المجالات، معربة عن استعداد تركيا لاتخاذ كافة الخطوات لتحقيق ذلك.

Post Views: 1٬199