Close

عقوبات أمريكية ضد إثيوبيا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان

عقوبات أمريكية ضد إثيوبيا

آبي أحمد

وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أمر تنفيذي لفرض عقوبات أمريكية ضد مسؤولين وأشخاص في إثيوبيا؛ وذلك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

وجاءت هذه العقوبات الأمريكية ضد إثيوبيا بسبب استمرار الأزمة الإنسانية في شمال البلاد

عقوبات أمريكية ضد إثيوبيا.. بايدن يندد بالأوضاع الأمنية في شمال البلاد

ندد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتدهور الأوضاع الأمنية في شمال إثيوبيا، محذرًا من تأثير ذلك على منطقة القرن الإفريقي.

وأدان بايدن، ما وصفه بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب هناك، مشيرًا إلى العنف القائم على النوع والعرق، بالإضافة إلى جرائم الاغتصاب.

وقال إن الأزمة في شمال إثيوبيا جعلت ملايين الأشخاص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، ووضعت منطقة كاملة على شفا المجاعة.

وأضاف أن بلاده سوف تسعى إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان المعرضين للخطر.

وجدد دعم الولايات المتحدة للجهود الدولية الجارية لتحقيق وقف إطلاق النار في إثيوبيا، عن طريق التفاوض والحل السياسي للأزمة.

فرض عقوبات أمريكية ضد إثيوبيا

وفقًا للقرار الأمريكي، أصبح وزير الخزانة مخولًا بفرض عقوبات على أي مسؤول إثيوبي متواطئ أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي عمليات تهدد السلام والأمن والاستقرار في إثيوبيا.

وتسببت أزمة تيغراي، التي تشهدها إثيوبيا، منذ عدة أشهر، في العديد من الخسائر الاقتصادية الهائلة لثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.

وتحتاج الآثار والأضرار الاقتصادية التي تسببت فيها أزمة تيغراي، إلى سنوات طويلة لإصلاحها.

ما هي الخسائر الاقتصادية لأزمة تيغراي؟

بجانب الخسائر البشرية وتشريد الملايين، تسببت هذه الأزمة في العديد من الخسائر الاقتصادية لإثيوبيا.

وتسببت الحرب المندلعة في تيغراي، منذ أكثر من 10 أشهر، في ارتفاع أسعار غالبية السلع.

ويشكو السكان في جميع أنحاء إثيوبيا من تضاعف نفقاتهم الشهرية؛ بسبب الحرب التي اندلغت في تيغراي.

وأظهرت الإحصاءات الرسمية، ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، بنحو 25% مقارنة بالعام الماضي.

كما ارتفاع سعر صرف الدولار أيضًا منذ اندلاع الحرب من 35 بيرا إلى 45 بيرا.

الإنفاق على المجهود الحربي

ويشير الخبراء إلى أن الإنفاق على المجهود الحربي أثر بشكل سلبي على قدرة إثيوبيا على شراء الدولار، وهو ما تسبب في تدهور سعر الصرف.

وتوقعت مؤسسة «تريدنج إيكونوميكس» أن يصل الإنفاق العسكري إلى 502 مليون دولار، بحلول نهاية العام الجاري.

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي، بأن الحرب في تيغراي استنزفت ما يزيد عن مليار دولار من خزينة إثيوبيا.

المصدر: المصري اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top