شهدت الساعات القليلة الماضية، انقلاب عسكري في دولة غينيا، وذلك حسبما أكدته وسائل إعلام أجنبية.
ويأتي هذا الانقلاب العسكري في غينيا، ضمن سلسلة من الانقلابات التي تشهدها دول القارة الإفريقية كل فترة.
انقلاب عسكري في غينيا
أعلن أحد الانقلابيين باللباس العسكري، في مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، عزل رئيس البلاد، ألفا كوندي.
وقال: «قررنا بعد القبض على الرئيس ألفا كوندي، حل الدستور القائم وحل المؤسسات».
وأضاف «كما قررنا أيضًا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية».
انقلاب عسكري في غينيا.. اعتقال رئيس البلاد
وبث الانقلابيون مقطع فيديو لرئيس البلاد، ألفا كوندي، وهو مقبوض عليه.
وظهر كوندي في مقطع الفيديو وهو جالسًا على كرسي، ويرتدي قميص وبنطال جينز.
ورفض الرئيس، الإجابة على الأسئلة التي وجهت إليه في هذا الفيديو.
بيان عاجل لوزارة الدفاع
من جانبه، قالت وزارة الدفاع إن هناك مجموعة من المتمردين أثاروا الرعب في كوناكري.
وأضافت أن هذه المجموعة قامت بالسيطرة على القصر الرئاسي، إلا أن الحرس الرئاسي تمكن بمساعدة قوات الدفاع والأمن من احتواء التهديد وصد هؤلاء المعتدين.
جدير بالذكر أن العاصمة كوناكري قد شهدت اليوم الأحد إطلاق كثيف للنيران، في محيط القصر الرئاسي، الذي يسكنه الرئيس ألفا كوندي، وسط انتشار كثيف للجيش.
وحسبما ذكرته وكالات أنباء عالمية، فأن التوتر الذي شهدته العاصمة الغينية كان مفاجئًا.
كما شوهد عدد كبير من الجنود في شوارع العاصمة، بالإضافة إلى سيارات تحمل عسكريين.
من المسؤول عن الانقلاب؟
حسبما ذكرته وسائل إعلام أجنبية، فإن الانقلاب يقوده عناصر من وحدة النخبة للمهام الخاصة في الجيش الغيني، والتي تم إنشاؤها قبل ثلاثة أعوام.
أما زعيم الانقلابيين فهو قائد هذه الوحدة، ويُدعى مامادي دومبوي، وكان عنصرًا سابقًا في الفيلق الأجنبي الفرنسي.
موقف التليفزيون الرسمي
لم يقم التليفزيون الغيني بنقل مقطع الفيديو الذي تم فيه الإعلان عن الانقلاب العسكري واعتقال رئيس البلاد.
وأكد التليفزيون الرسمي بأنه حدث بالفعل إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي، إلا أنه تم السيطرة على الوضع واعتقال 25 عسكريًا.
المصدر: العربية
