Close

إثيوبيا: تراجع الضغوط الأمريكية حول سد النهضة بعد نجاح الملء الثاني

مفاوضات سد النهضة

سد النهضة

أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، رفضها محاولة تونس تقديم مشروع قرار أممي إلى مجلس الأمن حول أزمة سد النهضة.

وجاء ذلك في الوقت الذي تشهد المفاوضات حول الأزمة حالة تجمد بين الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.

رفض إثيوبي لمحاولة تونس تقديم مشروع قرار أممي

قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي،  إن محاولة تونس تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن حول سد النهضة أمر غير مقبول على الإطلاق.

وأضافت في مؤتمر صحفي عقدته، اليوم الخميس، أنه لا يوجد سبب لرفع الأزمة إلى مجلس الأمن.

وأوضحت أن بلادها تنتظر دعوة الكونغو لاستئناف المفاوضات بين الدول الثلاث.

مواصلة العمل بمشروع سد النهضة

وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، أن العمل بمشروع السد يسير حسب الخطة الموضوع، ويتم تأمينه بشكل كامل، على حد وصفها.

وتوقعت أن تتعرض بلادها للمزيد الضغوطات الخارجية، خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنه لن يتم الاكتراث لها.

موقف الولايات المتحدة من الأزمة

أشارت مفتي، إلى ما وصفته بتراجع الضغوط الأمريكية بشأن الأزمة بعد نجاح عملية الملء الثاني.

وأشادت بالعلاقات الإثيوبية الأمريكية خلال الفترة الحالية، مؤكدة أنها يجب أن تكون في وضعها الطبيعي.

وجددت رفضها للمساومة على سيادة إثيوبيا مهما كان حجم الضغوطات الخارجية، قائلة: «لن نسمح بالمساس بسيادتنا تحت مسمى المساعدات الإنسانية».

محادثات روسية إثيوبية حول أزمة سد النهضة

شهدت الأيام الماضية، عقد محادثات روسية إثيوبية حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.

وأجرى  وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، اتصالًا هاتفيًا نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائل بوغدانوف.

وتبادلا بوعدانوف وميكونين، خلال هذا الاتصال الآراء حول ملف سد النهضة، في سياق المناقشات حول هذه الأزمة في مجلس الأمن.

وأعرب الجانبان خلال الاتصال، عن أملهما في التوصل إلى حلول مقبول لجميع الأطراف.

كما أعرب عن أملهما أيضًا في استئناف المفاوضات المباشرة بين إثيوبيا ومصر والسودان، تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.

جدير بالذكر أن هذه المحادثات جاءت بعد أقل من يومين من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى العاصمة التركية أنقرة، ولقاءه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

المصدر: العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top