توصل قادة قمة مجموعة العشرين، مساء اليوم الأحد، إلى اتفاق ينص على الحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية.
ويأتي هذا الاتفاق الذي توصلت إليه قمة العشرين، قبل ساعات قليلة من انطلاق قمة المناخ في مدينة غلاسكو.
قادة قمة العشرين يتفقون على الحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية
اتفق قادة مجموعة العشرين، على الحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية، وذلك مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وأكدت المجموعة على ضرورة الحفاظ على متوسط الاحترار بأقل بكثير من درجتين، ومواصلة الجهود لحصره بـ1.5 درجة.
وأشار إلى أن الحفاظ على 1.5 درجة مئوية تحت السيطرة سوف يتطلب العديد من الإجراءات من قبل دول العالم.
يستعد قادة ودول العالم، للمشاركة في قمة المناخ المرتقبة «كوب 26»، وسط آمال وطموحات في أن تساعد في تقديم حلول للحد من الاحتباس الحراري.
ومن المقرر عقد قمة المناخ في مدينة غلاسكو باسكتلندا، والتي سيتم عقدها على مدار يومي الأول والثاني من شهر نوفمبر المقبل.
قمة المناخ 26
من المقرر عقد الدورة الـ26 لقمة المناخ في مدينة غلاسكو باسكتلندا خلال يومي 1 و2 نوفمبر الجاري.
ويطلق على هذه القمة اسم «كوب 26».
أبرز المشاركون في قمة المناخ
من المقرر مشاركة ممثلين عن 190 دولة حول العالم في هذه القمة المرتقبة.
ويأتي على رأس القادة المتوقع حضورهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وجميع قادة مجموعة العشرين.
أما عن منطقة الشرق الأوسط، فسيكون على رأس الحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي غادر القاهرة اليوم متوجهًا إلى بريطانيا؛ وذلك استعدادًا للمشاركة في أعمال القمة.
بينما ستشهد القمة غياب عدد من القادة البارزين، وعلى رأسهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني، شي جين بينغ.
أجندة القمة
من المقرر بدء وصول قادة دول العالم إلى مدينة غلاسكو، اعتبارًا من اليوم الأحد الموافق 31 أكتوبر الجاري.
وسوف يتم اليوم إجراء مفاوضات بشأن الخطوات المطلوبة لتنفيذ مخرجات اتفاقية باريس.
وسيفتتح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، غدًا الاثنين الموافق 1 نوفمبر، أعمال القمة.
ثم سيدلي القادة المشاركون ببياناتهم حول آليات تعامل دولهم مع أزمة المناخ.
وسيواصل قادة العالم إلقاء بياناتهم، بعد غد الثلاثاء الموافق 2 نوفمبر، بالإضافة إلى مناقشة مساهمة الغابات والأرض في الوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية، وسبل الحياة المستدامة والوفاء بوعود التكيف والتمويل.
كما سيتم تخصيص جلسات للجانب المالي، سيتحدث خلالها وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك؛ وذلك لاستعراض التقدم الذي حدث في إطار تمويل مكافحة التغير المناخي.
وسيتم التركيز أيضًا في جانب من المحادثات على ملف الطاقة وخاصة الفحم، حيث سيتن مناقشة مبادرة المملكة المتحدة للتخلص التدريجي من الفحم.
المصدر: سكاي نيوز عربية