Close

ذكرى ثورة 17 تشرين.. مئات اللبنانيين يتظاهرون وسط بيروت

ذكرى ثورة 17 تشرين

مظاهرات بلبنان

شارك مئات اللبنانيين، اليوم الأحد، في مسيرة تجاه وسط بيروت، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 17 تشرين.

وحرص اللبنانيون على تنظيم مسيرة، بمناسبة ذكرى ثورة 17 تشرين؛ وذلك للتذكير بالأهداف التي خرجوا من أجلها.

ذكرى ثورة 17 تشرين

وتحل اليوم الأحد الذكرى الثانوية الثانية، للمظاهرات التي اندلعت في لبنان يوم 17 أكتوبر عام 2019، والتي عُرفت فيما بعد باسم ثورة 17 تشرين.

واندلعت هذه المظاهرات وقتها؛ احتجاجًا على السياسات الاقتصادية للدولة، تحت ظل حكومة سعد الحريري.

وعلى صعيد متصل، شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الخميس الماضي، أحداث عنف إثر المظاهرات التي دعا لها حزب الله وحركة أمل.

اندلاع مظاهرات في بيروت

دعا مناصرون لحزب الله وحركة الأمل للتظاهر يوم الخميس الماضي، ضد قاضي انفجار مرفأ بيروت، طارق بيطار.

وجاء ذلك بسبب ما وصفوه بسبب محاولة بيطار تسييس التحقيقات حول الحادث.

وكانت محكمة التمييز المدنية قد رفضت دعوى تقدم بها وزيران سابقان، للمطالبة برفع يد بيطار عن القضية؛ وذلك عقب زيادة الضغوط السياسية عليه، وخاصة بعد أن طالب بملاحقة مسؤولين سياسيين وأمنيين بارزين.

جدير بالذكر أن أنصار حزب الله وحركة أمل يرفضون عمل بيطار في قضية مرفأ بيروت، ويتهمونه بالتسييس.

سقوط قتلى وجرحى في المظاهرات

شهدت هذه المظاهرات وقوع أعمال عنف وإطلاق كثيف للنيران، وهو ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى وعشرات الجرحى، وذلك حسبما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية.

وتم نقل الضحايا إلى مستشفى الساحل ومستشفى الرسول الأعظم.

انفجارات متتالية

وتواصلت أعمال العنف في العاصمة بيروت، يوم الخميس الماضي، حيث اعتلى قناصة الأسطح وتم إطلاق النيران على المحتجين.

كما شهدت العاصمة أيضًا وقوع انفجارات متتالية، إجراء إطلاق قذائف آر بي جي، لم يعرف مصدرها حتى الآن.

بيان عاجل من الجيش اللبناني

من جانبه، طالب الجيش اللبناني المدنيين بإخلاء الشوارع.

وقال الجيش، في بيان عاجل أصدره، إن وحداته المنتشرة سوف تقوم بإطلاق النار تجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات، وتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان.

وانتشرت قوات الجيش بشكل مكثف في محيط قصر العدل؛ وذلك للسيطرة على الموقف هناك.

المصدر: روسيا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top