شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، صباح اليوم الأحد، تصعيد جديد فيما يتعلق بالمظاهرات والاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وشملت هذا التصعيد الجديد قيام المعتصمون بإغلاق بعض الطرق في محيط القصر الرئاسي.
تصعيد جديد.. المتعصمون يغلقون الطرق
قام المتعصمون بمحيط القصر الرئاسي في الخرطوم بإغلاق بعض الطرق الحيوية في محيط القصر.
وأضرم المعتصمون النيران في إطارات سيارات بشارع النيل، بوسط العاصمة.
الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع
ومن جانبها، قامت الشرطة السودانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع؛ لتفريق المتظاهرين.
وشهدت شوارع العاصمة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، وسط تخوفات من اندلاع مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.
احتجاجات في الخرطوم ضد الحكومة الحالية
وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم، منذ عدة أيام، احتجاجات حاشدة؛ وذلك للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية وتولي الجيش مسؤولية إدارة شؤون البلاد.
وردد المشاركون في هذه المظاهرات، هتافات مطالبة باسترداد الثورة، ومنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
كما أعلن المتظاهرون، اعتصامًا مفتوحًا أمام القصر الجمهوري في الخرطوم؛ وذلك لحين إسقاط الحكومة الحالية.
الحكومة تنفي التقدم باستقالتها
نفى المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء السوداني، ما تردد حول موافقة عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، على حل الحكومة الحالية.
وقال المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان رسمي، أمس السبت، إن ما نشر حول تقدم الحكومة باستقالتها أخبار غير دقيقة.
وأضاف أن عبد الله حمدوك متمسك بما استعرضه في خطابه يوم 15 أكتوبر الجاري من حلول؛ لحل الأزمة الحالية.
وأوضح أن حمدوك يواصل اتصالاته بمختلف القوى السياسية في السودان؛ لإيجاد مخرج للأزمة الحالية.
وعقدت الحكومة الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك، الاثنين الماضي، جلسة طارئة؛ وذلك لمناقشة الأزمة السياسية الحالية التي تشهدها البلاد.
ووصف الحكومة هذه الأزمة بأنها الأسوأ منذ عام 2019، وبالتحديد منذ رحيل عمر البشير.
عبد الله حمدوك يحذر من تعطيل المرحلة الانتقالية
من جانبه، حذر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، من أي محاولة لتعطيل المرحلة الانتقالية.
وقال حمدوك، في كلمة ألقاها يوم 15 أكتوبر الجاري، إن المخرج الوحيد من الأزمة الحالية التي يشهدها السودان هو الحوار الجاد والمسؤول.
وشدد على ضرورة وقف حالة التصعيد الحالية، والتوصل إلى اتفاق على مشروع وطني بين قوى الثورة والتغيير.
المصدر: سكاي نيوز عربية