أدلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، بتصريحات جديدة عن احتمالية عودة الدعم الدولي للسودان قريبًا.
وجاءت هذه التصريحات بعد انقطاع الدعم الدولي للسودان، عقب التحركات العسكرية التي شهدتها البلاد يوم 25 أكتوبر الماضي.
عبد الفتاح البرهان يتحدث عن عودة الدعم الدولي للسودان
قال عبد الفتاح البرهان، إن هناك مؤشرات إيجابية تتعلق بدعم المجتمع الدولي مجددًا للسودان.
وأضاف البرهان، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الإفريقي ينظر إلى ما سوف يحدث بالسودان خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن تشكيل الحكومة المدنية سوف يعيد الأمور إلى نصابها من جديد، وذلك على حد قوله.
توقيع اتفاق سياسي بين حمدوك والبرهان
جدير بالذكر أنه قد تم يوم الأحد قبل الماضي، توقيع اتفاق سياسي بين رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك؛ للخروج من المأزق الذي تشهده السودان منذ 25 أكتوبر الماضي.
وتضمن هذا الاتفاق عدة بنود، كان أبرزها:
- إلغاء القرار الخاص بإعفاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
- الوثيقة الدستورية لعام 2019 المعدلة عام 2020 هي المرجعية الأساسية القائمة لاستكمال الفترة الانتقالية.
- تعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق بما يحقق ويضمن مشاركة سياسية شاملة لكافة مكونات المجتمع، عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.
- الشراكة الإنتقالية القائمة بين المدنيين والعسكريين هي الضامن والسبيل لاستقرار وأمن السودان.
- الالتزام التام بتكوين حكومة مدنية من الكفاءات الوطنية المستقلة.
- أن يكون مجلس السيادة الانتقالي مشرفًا على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية الواردة بالمادة (8) من الوثيقة الدستورية دون التدخل المباشر في العمل التنفيذي.
- ضمان انتقال السلطة الانتقالية في موعدها المحدد للحكومة في نهاية الفترة الانتقالية في يوليو 2023.
- أن تكون إدارة الفترة الانتقالية بموجب إعلان سياسي يحدد إطار الشراكة بين القوى الوطنية.
- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
- الإسراع باستكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي، وذلك بتكوين المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وتعيين رئيس القضاء والنائب العام.
- التحقيق في الأحداث التي جرت أثناء التظاهرات من إصابات ووفيات للمدنيين والعسكريين وتقديم الجناة للمحاكمة.
- بناء جيش قومي موحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية