ترددت خلال الساعات القليلة الماضية، أنباءً عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بظهور أول حالة إصابة بالمتحور الجديد أوميكرون في مصر.
ومن جانبها، ردت وزارة الصحة والسكان المصرية، بشكل رسمي، على ما تردد حول رصد أول حالة إصابة بأوميكرون في مصر.
وزارة الصحة تكشف حقيقة ظهور أول حالة إصابة بأوميكرون في مصر
نفى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، ما تردد حول وصول مواطن مصري حامل لمتحور كورونا الجديد إلى مطار القاهرة، عل متن الطائرة القادمة من جنوب إفريقيا.
وأضاف عبد الغفار، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق.
وأوضح أن مصر مازالت خالية من متحور أوميكرون.
وأشار إلى التزام الدولة بالإجراءات الاحترازية بالحجر الصحي، في جميع منافذ الدخول.
وعلى صعيد متصل، أصدرت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، توجيهات عاجلة وذلك لمواجهة سلالة كورونا الجديدة أوميكرون.
وجاءت هذه التوجيهات في ظل حالة الرعب التي يعيشها العالم كله بسبب سلالة أوميكرون.
اجتماع عاجل لمتابعة مستجدات سلالة أوميكرون
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، اجتماعًا صباح السبت، بمقر وزارة الصحة.
وشارك في هذا الاجتماع اللجنة العلمية المشتركة بين وزارتي الصحة والتعليم العالي؛ لمتابعة مستجدات متحور أوميكرون.
توجيهات عاجلة من الصحة لمواجهة سلالة أوميكرون
أصدر الدكتور خالد عبد الغفار، خلال هذا الاجتماع عدد من التوجيهات الهامة، وهي كالتالي:
- زيادة عدد العينات التي يتم فحصها من خلال التسلسل الجيني للفيروس في جميع المحافظات.
- التنسيق المستمر بين المعامل المركزية بوزارة الصحة والمركز القومي للبحوث؛ لرصد أي تحورات جديدة للفيروس.
- التوسع في مراكز تلقي لقاح فيروس كورونا.
- الالتزام بالإجراءات الاحترازية المنفذة بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد.
- اختبار فحص الحامض النووي السريع للقادمين من دول جنوب إفريقيا، وليسوتو، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وناميبيا، واسواتيني.
متحور جديد لكورونا
وسادت حالة من القلق والرعب، خلال الساعات الماضية في العالم كله؛ وذلك بسبب انتشار سلالة جديدة لفيروس كورونا المستجد، سميت بمتحور أوميكرون.
وجاء ظهور متحور أوميكرون، في الوقت الذي كان قد بدأ فيه العالم مرحلة التعافي من جائحة كورونا.
ويعد متحور أوميكرون هو النسخة الأحدث والأكثر تحورًا من فيروس كورونا المستجد.
وعندما ظهر هذا المتحور أطلق عليه في البداية اسم «B 1.1.529.»، ثم أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم أوميكرون.
وتكمن أسباب خطورة هذا المتحور في أنه يضم مجموعة غير عادية من الطفرات، المختلفة تمامًا عن المتحورات الأخرى التي انتشرت قبل ذلك.
وأشارت الدراسات الأولية إلى أن هذا المتحور به 50 طفرة إجمالية، وأكثر من 30 على البروتين الشوكي الذي يحيط بالفيروس، وهو الهدف لمعظم اللقاحات.
وتم اكتشاف هذا المتحور الجديد لأول مرة في جنوب إفريقيا.
وأشارت بعض الدراسات أن أول شخص أصيب بهذا المتحور كان مصابًا بمرض الإيدز، ويعاني من ضعف شديد في المناعة.
المصدر: مصراوي