Close

أردوغان يزور الإمارات فبراير المقبل.. ويسعى للتقارب مع مصر

التقارب مع مصر

رجب طيب أردوغان

أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن رغبته في التقارب مع كل من مصر وإسرائيل.

وجاءت تصريحات أردوغان عن التقارب مع مصر وإسرائيل، في إطار حرصه على تحسين العلاقات التركية مع البلدين.

أردوغان يعتزم زيارة الإمارات في فبراير المقبل

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سوف يزور الإمارات في شهر فبراير المقبل، على رأس وفد رفيع المستوى.

وأضاف أردوغان، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أنه يعتزم على الإقادم على بعض الخطوات الجادة فيما يتعلق بالعلاقات مع الإمارات.

وأوضح أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الإمارات وتركيا، خلال محادثات أنقر الأسبوع الماضي، تعتبر بمثابة بداية عصر جديد في العلاقات بين البلدين.

أردوغان: نسعى للتقارب مع مصر وإسرائيل

أعرب أردوغان، عن رغبته أيضًا في تحقيق التقارب مع مصر وإسرائيل.

وقال إنه كما أقدمت تركيا على خطوات مع الإمارات، فإنها سوف تقدم على خطوات مشابهة مع مصر وإسرائيل، وذلك على حد قوله.

التقارب بين مصر وتركيا.. جولة مفاوضات

استضافت العاصمة التركية أنقرة، في شهر سبتمبر الماضي، جولة جديدة من المفاوضات الاستكشافية بين مصر وتركيا.

وشارك في هذا الجولة من الجانب المصري، السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية.

وجاءت هذه الزيارة تأتي استجابة للدعوة المقدمة من وزارة الخارجية التركية.

وشهدت هذه الجولة مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية.

تطبيع العلاقات بين البلدين

جدير بالذكر أن هذه المحادثات لم الأولى من نوعها بين البلدين.

فقد سبق وأن شهد شهر مايو الماضي، عقد جلسة مباحثات برئاسة نائب وزير الخارجية المصري، ونظيره التركي، في القاهرة.

وتم خلال هذه الجلسة التطرق إلى القضايا الثنائية، وتطورات الأوضاع في الإقليم، وخاصة في ليبيا وسوريا والعراق.

توتر العلاقات بين مصر وتركيا

جدير بالذكر أن هناك حالة من التوتر قد سيطرت على العلاقات بين مصر وتركيا منذ عام 2013.

وقامت أنقرة وقتها باستدعاء سفيرها في القاهرة، وردت مصر بالمثل.

ووصل الأمر إلى اعتبار البلدين سفير كل منهما لدى الآخر شخصًا غير مرغوب به.

وعلى الرغم من ذلك لم يتم إغلاق سفارتي البلدين، حيث استمر العمل بهما، ولكن بمستوى تمثيل منخفض.

المصدر: سكاي نيوز عربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top