دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الشعب الإثيوبيين للتضحية من أجل البلاد؛ في ظل المرحلة الصعبة التي تعيشها.
وتأتي هذه المرحلة الصعبة بالتزامن مع تهديد جبهة تيجراي بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
آبي أحمد: نعيش مرحلة صعبة
قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن بلاده تمر بمرحلة صعبة للغاية.
وأضاف أحمد، في منشور عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، صباح السبت، أن أن هذه المرحلة تتطلب أن يدفع الشعب تضحيات غالية تجعل من إثيوبيا صخرة صامدة أمام الأعداء، على حد قوله.
وأوضح أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد أظهرت من هم الأصدقاء الحقيقيين.
وأشار إلى أن الشعب الإثيوبي انتفض من جميع الاتجاهات للدفاع عن سيادة البلاد ووحدتها.
إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا
قال وزير العدل الإثيوبي، غيديون تيموتيوس، إن الحكومة الفدرالية قررت إعلان حالة الطوارئ.
وأضاف تيموتيوس، في مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء الماضي، أن هذا القرار جاء نتيجة تقدم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جنوب البلاد، وبالتحديد تجاه أديس أبابا.
الحكومة الإثيوبية تدعو المواطنين لتأمين أديس أبابا
دعت الحكومة الإثيوبية، صباح الثلاثاء الماضي، الشعب الإثيوبي إلى تسجيل الأسلحة؛ لتأمين المناطق المحيطة بأديس أبابا.
وجاء ذلك بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي انضمامها إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية، وإعلانها الهجوم على أديس أبابا.
جبهة تحرير تيجراي: ندرس الهجوم على العاصمة
قالت جبهة تحرير تيجراي، إنها تدرس الهجوم على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأضاف أنها انضمت إلى جبهة تحرير أورومو، مشيرة إلى أنه إذا كان تحقيق أهدافها في تيجراي سيتطلب الزحف إلى أديس أبابا فستفعل ذلك، على حد قولها.
الصراع في تيجراي
وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء، آبي أحمد، صراعًا شرسًا في إقليم تيجراي، منذ عام تقريبًا.
وقام آبي أحمد في 4 نوفمبر من العام الماضي بإرسال قوات من الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي؛ وذلك لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بشن ضربات ضد قواعد عسكرية هناك.
وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من استمرار الصراع في تيجراي، محذرًا من كارثة إنسانية.
وشهد الصراع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث.
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على الإقليم، وهو ما يزيد من حدة الصراع في تيجراي.
المصدر: مصراوي