أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، وذلك لبحث جهود مصر وإسرائيل لإحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتأتي هذه المباحثات بين مصر وإسرائيل، بعد أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى مصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وإسرائيل
أجرى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الإسرائيلي، يائير لابيد.
وتطرق شكري، خلال هذا الاتصال إلى الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أكد أيضًا على ضرورة خلق أفق سياسي بالتوازي مع مناخ مستقر يضمن تحقيق ذلك.
وشدد على ضرورة ترسيخ ركائز الاستقرار في المنطقة وتجنيبها موجات التصعيد والتوتر، مشيرًا إلى أن مصر مستمرة في جهودها الحثيثة في هذا الشأن.
إعادة الإعمار
كما تم خلال الاتصال أيضًا التطرق إلى الجهود المبذولة من أجل إعادة الإعمار وتقديم المسعدات والدعم التنموي للأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتنسيق مع السلطة الوطنية بفلسطين.
وتم مناقشة كل ما يتطلبه ذلك من تنسيق للجهود؛ وذلك من أجل التخفيف عن كاهل الشعب الفلسطيني الشقيق.
رئيس وزراء إسرائيل يزور مصر
وعلى صعيد متصل، وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، منذ عدة أيام إلى مصر.
وتعتبر هذه الزيارة الرسمية، هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي منذ أكثر من 10 سنوات.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قمة ثنائية مع رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، في مدينة شرم الشيخ.
وشهدت هذه القمة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين المصري والإسرائيلي.
كما شهدت القمة أيضًا تناول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وبحث الجانبان سبل إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان على ضرورة العمل على إيجاد حل لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أٌقرب وقت ممكن.
وجدد السيسي خلال هذا اللقاء دعم مصر لكافة جهود تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط، استنادًا إلى حل الدولتين وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية.