Close

أحداث 11 سبتمبر.. بايدن يوجه برفع السرية عن وثائق التحقيق

السلطات الأمريكية

أحداث 11 سبتمبر

مع اقتراب حلول ذكرى أحداث 11 سبتمبر، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، برفع السرية عن وثائق التحقيق في الهجوم الإرهابي.

وجاء ذلك نتيجة ضغوط مستمرة لأهالي ضحايا أحداث 11 سبتمبر.

بايدن يأمر بالكشف عن وثائق التحقيق في أحداث 11 سبتمبر

وجه جو بايدن، خلال الساعات الماضية، برفع السرية عن الوثائق التي لاتزال سرية من تحقيق الحكومة الأمريكية حول أحداث 11 سبتمبر.

وأمر الرئيس الأمريكي، بأن يتم هذا الأمر خلال الستة أشهر المقبلة.

كما قال بايدن، إنه لا يجب أن ينسى أحد الألم المستمر لعائلات وأحباء 2977 شخصًا.

ووصف هذه الهجوم بالأسوأ هجوم تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية.

رسالة من أهالي الضحايا إلى جو بايددن

وقع أكثر من 1600 شخص من أهالي ضحايا الهجمات، على رسالة تم توجيهها إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

كما طالب أهالي الضحايا، في هذه الرسالة، الرئيس الأمريكي بعدم المشاركة في إحياء ذكرى الهجوم، إذ لم يرفع السرية عن الوثائق والمعلومات المرتبطة بها.

كما طالب أعضاء بالكونجرس الأمريكي أيضًا، برفع السرية عن هذه الوئاق، وذلك قبل الذكرى العشرين للهجمات.

موقف السلطات الأمريكية

وردًا على ذلك، قالت وزارة العدل الأمريكية، إنها سوف تراجع ما سبق حجبه من معلومات أو وثائق متعلقة بهذه الأحداث.

كما تعهدت بأن يتم الكشف عن كل ما يمكن كشفه للعامة، فيما يتعلق بهذه الأحداث.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل الأمريكية، إن الحكومة أبلغت محكمة فيدرالية في مانهاتن بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أغلق مؤخرًا تحقيقًا متعلق بالحادث.

كما أشار إلى أنه سوف يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بالكشف عن هذه المعلومات بأقرب وقت ممكن.

إحياء ذكرى أحداث 11 سبتمبر

ومن المقرر أن تحيي الولايات المتحدة الأمريكية ذكرى هجمات 11 سبتمبر خلال الشهر الجاري.

ووقعت هذه الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر عام 2011، بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربعة فرق تابعة لتنظيم القاعدة.

واستهدفت هذه الهجمات برجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن.

وتسببت هذه الأحداث في مقتل نحو 2977 شخصًا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين.

وكانت هذه الهجمات الإرهابية بمثابة الزلزال الذي هز العالم بأكمله وقتها، وكان لها العديد من التبعات على الصعيد السياسي وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: DW عربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top