أعلن المرشد الأعلي الإيراني، علي خامنئي، صباح اليوم الثلاثاء، بشكل رسمي تنصيب إبراهيم رئيسي رئيسًا جديدًا للبلاد، وذلك بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت في شهر يونيو الماضي.
جدير بالذكر أن المرشح المتشدد، إبراهيم رئيسي، قد فاز في انتخابات الرئاسة الإيرانية، التي أجريت في 18 من شهر يونيو الماضي، والتي شهدت عدم وجود أي منافسة بعد انسحاب المرشحين المحسوبين على التيار الإصلاحي، قبل يومين من فتح صناديق الاقتراع.
وقرأ مدير مكتب المرشد نص مرسوم حكم رئاسة الجمهورية، والذي جاء نصه كالتالي: «بناءً على خيار الشعب، أنصب الرجل الحكيم السيد إبراهيم رئيسي، رئيسًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وبعد تنصيب إبراهيم رئيسي بشكل رسمي رئيسًا لإيران، نستعرض من خلال السطور القادمة أبرز المعلومات المتعلقة بالرئيس الإيراني الجديد:
حصل على شهادة الدكتوراه في الفقه الإسلامي، وسريعًا ما ارتقى في السلك القضائي الإيراني، حتى أصبح مساعد النائب العام في طهران، وهو لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره.
بدأ مسيرته القضائية عام 1981، حيث تولى منصب المدعي العام في مدينة خرج، ثم تولى بعد ذلك منصب مدعي عام أيضًا في مدينة همدان، ليجمع بذلك بين الاثنين.
تولى منصب نائب المدعي العام لطهران عام 1985.
تولى منصب المدعي العام لطهران بعد وفاة المرشد الأعلى الأول آية الله خمنيني عام 1989.
تولى منصب النائب الأول لرئيس السلطة القضائية خلال الفترة من 2004 إلى 2014.
انتخب عام 2006 عضوًا في مجلس خبراء القيادة، والذي يتولى مهمة تعيين المرشد الأعلى للثورة أو عزله.
تولى منصب المدعي العام في إيران عام 2014 وظل في هذا المنصب حتى عام 2016، حيث انتقل منه ليتولى إدارة مؤسسة الإمام رضا، والتي تعد من أبرز المؤسسات الدينية في إيران.
تنافس مع روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي أجريت عام 2017، لكنه لم يحصل سوى على 38% فقط من الأصوات.
تم تعيينه في منصب رئيس السلطة القضائية عام 2019، وذلك بعد أن حظي على الثقة المطلقة من قبل المرشد.
تم اتهامه بعد توليه لهذا المنصب من قبل الإدارة الأمريكية بأنه متورط في عمليات إعدام جماعية للمعتقلين السياسيين، ووصفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقتها هذا القرار بتعيين رئيسي في هذا المنصب بأنه عار.
المصدر: مصراوي