شهدت الأيام القليلة الماضية، بداية أزمة بين إثيوبيا وإسرائيل؛ وذلك بسبب مقاتلي تيجراي.
واندلعت هذه الأزمة بين إثيوبيا وإسرائيل، في الوقت الذي تشهد فيه الأولى تصاعد في الأحداث الأمنية.
ما سبب الأزمة بين إثيوبيا وإسرائيل؟
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، خلال الساعات القليلة الماضية، بوجود أزمة بين إسرائيل وإثيوبيا.
وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عن استيائه الشديد لنظيره الإسرائيلي، نفتالي بينيت؛ بسبب استقبال بلاده لمقاتلين من جبهة تيجراي.
وقال أحمد، إن إسرائيل استقبلت ضباطًا متورطين في جرائم حرب، من بين الإثيوبيين الذين انتقلوا إلى إسرائيل مؤخرًا.
إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا
قال وزير العدل الإثيوبي، غيديون تيموتيوس، إن الحكومة الفدرالية قررت إعلان حالة الطوارئ.
وأضاف تيموتيوس، في مؤتمر صحفي، منذ عدة أيام، أن هذا القرار جاء نتيجة تقدم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جنوب البلاد، وبالتحديد تجاه أديس أبابا.
الحكومة الإثيوبية تدعو المواطنين لتأمين أديس أبابا
دعت الحكومة الإثيوبية، الشعب الإثيوبي إلى تسجيل الأسلحة؛ لتأمين المناطق المحيطة بأديس أبابا.
وجاء ذلك بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي انضمامها إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية، وإعلانها الهجوم على أديس أبابا.
جبهة تحرير تيجراي: ندرس الهجوم على العاصمة
قالت جبهة تحرير تيجراي، إنها تدرس الهجوم على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأضاف أنها انضمت إلى جبهة تحرير أورومو، مشيرة إلى أنه إذا كان تحقيق أهدافها في تيجراي سيتطلب الزحف إلى أديس أبابا فستفعل ذلك، على حد قولها.
الصراع في تيجراي
وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء، آبي أحمد، صراعًا شرسًا في إقليم تيجراي، منذ عام تقريبًا.
وقام آبي أحمد في 4 نوفمبر من العام الماضي بإرسال قوات من الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي؛ وذلك لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بشن ضربات ضد قواعد عسكرية هناك.
وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من استمرار الصراع في تيجراي، محذرًا من كارثة إنسانية.
وشهد الصراع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث.
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على الإقليم، وهو ما يزيد من حدة الصراع في تيجراي.
المصدر: سكاي نيوز عربية