تعرض رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، فجر يوم الأحد الماضي، لمحاولة اغتيال فاشلة، في العاصمة العراقية بغداد.
وتوقع الكثيرون أن تؤثر محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي هذه على نتائج الانتخابات العراقية.
هل ستؤثر محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي على نتائج الانتخابات؟
يرى الكثير من الخبراء أن محاولة الاغتيال هذه استهدفت التأثير على مجريات العملية الانتخابية.
ومن جانبه، قال عضو المكتب الإعلامي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عماد جميل، إنه على الرغم من الضغوط السياسية التي تمارس على المفوضية، إلا أنها مستمرة في عملها.
وأضاف جميل، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنه تم استكمال عملية الفرز، على خلفية ملاحق الطعون التي تم تقديمها.
كما أوضح أن المفوضية مستقلة وتعمل وفق القانون، ولا يمكن وأن تتأثر بأي محاولات ابتزاز، في إشارة منه إلى محاولة اغتيال الكاظمي.
محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
تعرض رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، فجر الأحد الماضي، لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة مففخة، في المنطقة الخضراء ببغداد.
وجاء ذلك أثناء عودته من جولة تفقدية لقوات الأمن التي كانت تقف في مواجهة عدد من المتظاهرين ببغداد.
وحاولت الطائرة المسيرة استهداف مكان إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد.
ولم يُصاب رئيس الوزراء بأي أذى، وذلك حسبما ذكرته خلية الإعلام الأمني.
من هم أبرز المتهمين؟
بطريقة غير مباشرة، اتهم مصطفى الكاظمي، جهة داخلية بالوقوف وراء محاولة اغتياله.
وقال الكاظمي، في أول ظهور له بعد محاولة اغتياله، أمس الأحد، إن الجهة التي تقف وراء هذه العملية داخلية وليست خارجية، كما يعتقد البعض.
أضاف أن هذه الجهة ليست من التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغير، بل هي طرف له مشروع سياسي، على حد قوله.
ومن جانبه، وجه الباحث العراقي، شفان رسول، أصابع الاتهام إلى قوى سياسية وعسكرية موالية لإيران.
كما أوضح رسول، في تصريحات صحفية، أن هذه القوى تسعى لتحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحساسات مع الأطراف السياسية والدول الخارجية، وذلك على حد قوله.
أما الناشطة العراقية، بتراء اللامي بينت، فقد اتهمت القوى الخاسرة في الانتخابات الأخيرة بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء.
كما أضافت بينت، في تصريحات صحفية، أن هذه القوى لجأت إلى هذا الحل بعد زيادة شعبية الكاظمي كشخصية سياسية، وخاصة بين الأوساط الشبابية، وذلك على حد قولها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
