يشهد الجناح الروسي بمعرض إكسبو 2020 دبي، منذ افتتاحه قبل عدة أيام، إقبالًا كبيرًا من جانب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي هذا الإقبال الكبير على زيارة الجناح الروسي بإكسبو 2020 دبي؛ وذلك نظرًا لما يقدمه هذا الجناح من معروضات وفعاليات عديدة ومتنوعة.
الجناح الروسي بإكسبو 2020 دبي
يقع الجناح الصيني في معرض إكسبو بمنطقة التنقل، التي يتواجد بها العديد من الأجنحة الهامة.
وانطلق جناح الصين في المعرض تحت شعار «روسيا – مصدر إبداع لا ينضب».
فعاليات الجناح الروسي بإكسبو
يحاول الجناح الروسي في المعرض من خلال فعالياته المختلفة الإجابة على بعض الأسئلة، وهي «كيف نجد مكاننا في عالم مترابط؟»، و«كيف يمكن أن نفهم بعضنا البعض بشكل أفضل رغم اختلافاتنا؟».
ويدعو الجناح الروسي زواره لإلقاء نظرة على العقل الإبداعي لروسيا، كما يقدم برنامجًا حيويًا للفعاليات الثقافية والتجارية.
ما هو معرض إكسبو؟
يعتبر إكسبو أحد أكبر المعارض الدولية التي يتم تنظيمها كل فترة في دولة من دول العالم، ويستمر لعدة أشهر.
فمنذ 170 عامًا وتعتبر معارض إكسبو الدولية بمثابة منصة لاستعرض أهم الابتكارات التي رسمت ملامح العالم.
وتم تنظيم هذا المعرض آخر مرة في ميلانو بإيطاليا، تحت شعار «إطعام الكوكب.. الطاقة من أجل الحياة».
في 27 نوفمبر عام 2013، تم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة معرض إكسبو 2020.
وجاء ذلك بعد تصويت الدول الأعضاء البالغ عددها 164 دولة، حيث حصلت دبي وقتها على 116 صوتًا.
وكان من المقرر انطلاق المعرض في شهر أكتوبر من العام الماضي، إلا أنه تم تأجيله بسبب جائحة كورونا.
إكسبو 2020 دبي
يُقام معرض إكسبو 2020 في دبي، خلال الفترة من 1 أكتوبر 2021 وحتى 31 مارس 2022، تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل».
وحسبما ذكره الموقع الرسمي لإكسبو 2020 دبي، يتمثل الهدف الأساسي للمعرض في بناء عالم أفضل وتشكيل المستقبل.
وتشارك نحو 191 دولة في المعرض، بالإضافة إلى عدد كبير من المنظمات الدولية والإقليمية.
ولكل دولة جناحها الخاص؛ وذلك لعرض التجارب الثقافية واكتشاف ما تتفرد به كل دولة.
محاور إكسبو 2020 دبي
تركز فعاليات المعرض على ثلاثة محاور أساسية، وهي الاستدامة، والتنقل، والفرص.
ويتم التركيز في محور الاستدامة على عرض أكثر التقنيات في العالم تقدمًا، وما تقوم به الدول لإعلاء قيمة الاستدامة.
أما بالنسبة لمحور التنقل فيتم التركيز فيه على كيفية بناء جسور التواصل بين العالم وكسر الحواجز بين الدول؛ وذلك لبناء مجتمع عالمي متجانس، يتم من خلاله تبادل المعرفة والأفكار والبضائع بشكل أسرع من أي وقت مضى.
وفيما يتعلق بمحور الفرص فيتم التركيز فيه على تمكين الشباب، وإتاحة ملايين الفرص لمساعدة الأفراد والمجتمعات في صنع غد أفضل.