أثارت انتخابات العراق، التي أجريت خلال الأيام الماضية، العديد من التساؤلات حول المشهد الانتخابي.
ففي 10 أكتوبر الجاري، اختار الشعب 329 نائبًا جديدًا في انتخابات العراق التشريعية التي أجريت مبكرًا.
وبلغ عدد من لهم الحق في التصويت بهذه الانتخابات 23 مليونًا و986 ألفًا و741 ناخبًا، في بغداد وجميع المدن العراقية، بما فيها إقليم كردستان.
كما جاء إجراء الانتخابات العراقية في وقت تشهد فيه البلاد العديد من الاضطرابات على مختلف الأصعدة.
وتم فرض إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء البلاد؛ لتأمين العملية الانتخابية.
وفيما يلي سنحاول من خلال السطور القادمة الإجابة على جميع التساؤلات التي أثريت حول هذه الانتخابات.
س: لماذا أجريت انتخابات العراق البرلمانية مبكرًا؟
ج: تم إجراء الانتخابات قبل ستة أشهر من موعدها المحدد؛ وذلك بسبب الاحتجاجات التي قام بها الشباب عام 2019.
وجاء ذلك وذلك استجابة لحركة الاحتجاج التي قامت ضد طبقة سياسية متهمة على نطاق واسع بالكسب غير المشروع
س: ما هي نسبة المشاركة في انتخابات العراق؟
ج: حسبما أعلنته المفوضية العليا للانتخابات العراقية، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 41%.
وشارك أكثر من 9 ملايين عراقي في هذه الانتخابات.
س: من هم أبرز الفائزين والخاسرين في هذه الانتخابات؟
ج: احتل التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر المركز الأول للفائزين في الانتخابات، حيث حصل على 73 مقعدًا.
أما أبرز الخاسرين فكان تحالف الفتح، حيث لم يستطع الحصول سوى على 16 مقعدًا فقط.
س: من الذي سيشكل الحكومة؟
ج: حسبما جرت العادة عليه في الحياة السياسية بالعراق، يتم إسناد رئاسة الحكومة للشيعة، والجمهورية الأكراد، والبرلمان للسنة.
لكن بعد فوز التيار الصدري في هذه الانتخابات، فمن المتوقع أن يقوم بتشكيل الحكومة.
س: هل يوجد اعتراضات على نتائج الانتخابات؟
ج: نعم، فقد أعرب بعض القوى السياسية العراقية الشيعية الموالية لإيران عن رفضها لنتائج الانتخابات.
كما شككت هذه القوى في نزاهة العملية الانتخابية بالكامل، مشيرة إلى حدوث تلاعب واحتيال.
س: ما موقف المفوضية العليا للانتخابات من هذه الاعتراضات؟
ج: ردت المفوضية العليا للانتخابات على هذه الاعتراضات، بأن العملية الانتخابية تمت بنزاهة وشفافية تامة.
وأضافت أن نتائج العد اليدوي متطابقة مع الفرز الإلكتروني.
المصدر: الشرق