قرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الخميس، إقالة معارضيه في البنك المركزي التركي.
وأثر قرار رجب طيب أردوغان بشكل سلبي على الاقتصاد التركي بشكل عام، والليرة بشكل خاص.
رجب طيب أردوغان يقيل معارضيه بالبنك المركزي
أقال أردوغان أعضاء لجنة السياسة النقدية المعارضين لتوجهاته وسياساته الاقتصادية في البنك المركزي.
وجاء ذلك بعد اعتراض هؤلاء الأعضاء على توجهه لخفض أسعار الفائدة بصورة كبيرة.
وشملت هذه الإقالات نائبي محافط البنك المركزي، سميح تومان وأوجور ناميك كوجوك، بالإضافة إلى عضو لجنة السياسة النقدية، عبد الله يافاش.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد اجتماع عقده أردوغان، مساء أمس الأربعاء، مع رئيس البنك المركزي، شهاب قاوجي، تم خلاله بحث بعض السياسات الاقتصادية وإدخال تغييرات جديدة على لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي.
جدير بالذكر أن أوجور ناميك كوجوك هو العضو الوحيد في اللجنة الذي صوت ضد قرار تخفيض سعر الفائدة، الذي أعلنه عنه البنك المركزي منذ عدة أسابيع.
كما لم يصوت أيضًا عبد الله يافاش على هذا القرار؛ نظرًا لإصابته بفيروس كورونا أثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية.
كيف تأثرت الليرة التركية بقرارات رجب طيب أردوغان
تسبب هذه القرارات في التأثير بشكل سلبي على الاقتصاد التركي بشكل عام، والليرة بشكل خاص.
ودفع هذا القرار الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار.
وعلى صعيد متصل، ردت الرئاسة التركية، منذ عدة أيام، على الأنباء التي ترددت مؤخرًا حول تدهور الحالة الصحية للرئيس التركي، أردوغان.
وجاء رد الرئاسة التركية، بعد أيام قليلة من تداول أنباء عديدة على وسائل الإعلام المختلفة تفيد بمرض أردوغان.
بيان عاجل من الرئاسة التركية
نفت الرئاسة التركية، ما تردد حول تدهور الحالة الصحية للرئيس رجب طيب أردوغان.
وقالت الرئاسة في بيان عاجل، يوم السبت الماضي، إنها كانت تظن أن الأخبار الكاذبة هي مشكلة وسائل التواصل الاجتماعي، لكن أصبحت وسائل الإعلام الكبرى تعاني من نفس المشكلة.
وأضافت أن وسائل الإعلام الكبيرة، أصبحت تنشر مثل هذه الأكاذيب، وهذا وضع مقلق.
كما نشرت الرئاسة، مقطع فيديو قصير يظهر فيه أردوغان وهو يلعب كرة السلة.
المصدر: الشروق
