شهدت الأيام القليلة الماضية، إعادة فتح ملف تعليم الفتيات في أفغانستان، من قبل الحكومة الجديدة بقيادة حركة طالبان.
وجاء فتح ملف تعليم الفتيات بعد الانتقادات التي وجهتها العديد من دول العالم إلى حركة طالبان؛ بسبب موقفها من هذا الملف.
كما تعرضت حركة طالبان، خلال الأسابيع الماضية أيضًا، لهجوم كبير من قبل المنظمات الحقوقية؛ بسبب غياب العنصر النسائي في الحكومة الجديدة.
وزير الخارجية يرفض قطع وعود حاسمة فيما يخص تعليم الفتيات
رفض القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي، قطع وعود حاسمة فيما يخص هذا الملف.
وقال متقي، خلال مشاركته بفعالية نظمها مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بالدوحة، إن الحكومة الحالية تتحرك بحيطة وحذر في جميع الملفات، مشيرًا إلى أنه لم يمر سوى بضعة أسابيع على تشكيل الحكومة.
وأضاف أنه لا يمكن أبدًا استكمال الإصلاحات في هذا الوقت القصير.
الأمم المتحدة تطالب بضمانات بشأن تعليم الفتيات
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد طالب في وقت سابق بضمانات بشان تعليم الفتيات في أفغانستان.
وقال غوتيريش، إنه لا يمكن أبدًا إقامة دولة متقدمة إذا منعت الفتيات من العمل والتعليم.
أفغانستان تحت حكم طالبان
أعلنت حركة طالبان، منذ عدة أسابيع، أنها أصبحت تسيطر حاليًا على كل الأراضي الأفغانية.
وقالت إن الحرب قد انتهت في البلاد، وذلك بعد أن نجحت في فرض سيطرتها على وادي بانشير، آخر معاقل المعارضين لها.
الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
انتهى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، بعد عملية إجلاء جوي، استمرت لأكثر من أسبوعين.
ونجحت القوات الأمريكية، في إجلاء آلاف الأمريكيين عبر مطار كابول، رغم حالة الفوضى التي سيطرت على المطار على مدار الأسبوعين الماضيين.
نهاية مهمة عسكرية استمرت 20 عامًا
وأعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، بشكل رسمي عن انتهاء عملية الانسحاب من أفغانستان.
وقال ماكينزي، إن هذا الانسحاب ليس فقط نهاية للدور العسكري في عملية الإجلاء، بل هو نهاية لمهمة عسكرية امتدت لعشرين عامًا.
وأضاف أن بداية هذه العملية كانت بعد وقت قصير من أحداث 11 سبتمبر 2001.
المصدر: سكاي نيوز عربية