وقعت مصر والسعودية، ممثلة في شركة نقل الكهرباء المصرية والشركة السعودية للكهرباء، صباح اليوم الثلاثاء، عقود مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وجاء توقيع عقود مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، بحضور وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، الدكتور محمد شاكر.
ويعتبر هذا المشروع ارتباطًا قويًا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يكون له مردود اقتصادي ضخم.
وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن هذا المشروع الضخم، من خلال السطور القادمة.
أبرز المعلومات عن المشروع التاريخي بين مصر والسعودية
- قامت مصر والسعودية بالتوقيع على الاتفاق المبدئي لإنشاء مشروع الربط الكهربائي عام 2012.
- يعتبر هذا المشروع نقطة انطلاق مصر للتحول لمحور أساسي لسوق الكهرباء العربية.
- يستهدف المشروع إنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية.
- تصل تكلفة المشروع إلى مليار و800 مليون دولار.
- تتحمل مصر تكلفة تنفيذ أعمال المشروع الذي سيتم على أراضي فوربس المصرية، وينطبق نفس الأمر على الجانب السعودي.
- يساهم في تمويل المشروع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
- يصل معدل العائد من الاستثمار أكثر من 13%، عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء للدولتين، مع فترة استرداد للتكاليف تصل إلى ثماني سنوات.
- يبلغ معدل العائد من الاستثمار لأكثر من 20% عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطي التوليد ولتبادل الطاقة بين الدولتين، في فترات الذروة لكل دولة، بحد أقصى 3000 ميجاوات.
- يتيح المشروع تبادل 3 آلاف ميجاوات في أوقات الذروة بين البلدين، والتي تختلف بفارق 3 ساعات بينهما.
- من المقرر البدء في تنفيذ المشروع عام 2022، بقدرة 1500 ميجاوات.
- تم الاتفاق على تعاقد مصر مع استشاري عالمي لمراجعة الأمور الفنية والمالية الخاصة بالمشروع.
- قامت مصر والسعودية بالتعاقد مع سفينة مسح عالمية؛ لتحديد نقاط الربط بين الدولتين.
- من المقرر إنشاء خطوط النقل ومحطة محولات بنظام التيار المستمر، والتي تحد الأحدث في العالم العربي.
المصدر: مصراوي
