شهدت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، عقد جلسة مباحثات بين سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وسيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، تم خلالها مناقشة العديد من القضايا وعلى رأسها تطورات ملف سد النهضة.
وحرص الجانبان على مناقشة آخر تطورات ملف سد النهضة، في ضوء بيان مجلس الأمن الأخير حول الأزمة، والذي طالب كافة الأطراف بالعودة إلى المفاوضات.
تطورات ملف سد النهضة
شهدت جلسة المباحثات الثنائية بين وزيري خارجية مصر وروسيا، بحث أزمة السد الإثيوبي.
وتوجه سامح شكري، بالشكر إلى روسيا؛ بسبب ما وصفه بالدعم الذي لقته مصر من جانبها في مجلس الأمن.
وأعرب عن تطلعه للتعاون مع موسكو في هذه القضية، والتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن حقوق جميع الأطراف، بعيدًا عن أي سياسات أحادية الجانب.
العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا
كما تم خلال اللقاء أيضًا بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا.
وأعرب الجانبان، عن ارتياحهما لدورية اللقاءات المشتركة بين البلدين، وتفعيل مجالات التعاون الثنائي.
وأكد الجانبان أن هذه اللقاءات تعتبر بمثابة مثالًا للتعاون المثمر سواء كان في محطة الضبعة النووية أو المنطقة الصناعية بالسويس أو المقاصد السياحية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
كما شهدت جلسة المباحثات أيضًا التطرق إلى القضية الفلسطينية.
وتم التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وحل الدولتين، والتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
الأزمة الليبية
وتم خلال اللقاء أيضًا التطرق إلى الأزمة الليبية، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على استقرار ووحدة الأراضي الليبي.
كما تم الاتفاق أيضًا على ضرورة تفعيل خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر الوحدة الوطني الليبي، وخروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا.
آخر تطورات ملف سد النهضة
وعلى صعيد متصل يتعلق بملف سد النهضة الإثيوبي، عقدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، يوم الخميس الماضي، مؤتمرًا صحفيًا.
وتطرقت مفتي، خلال هذا المؤتمر للحديث عن أزمة سد النهضة، حيث أكدت رفضت بلادها لأي اتفاقية ملزمة.
وأوضحت أن مشروع سد النهضة ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية، وإمداد غالبية السكان بالكهرباء.
المصدر: روسيا اليوم