أطلق موقع تويتر، خلال الساعات الماضية، ميزة جديدة تحت عنوان «وضع الأمان»؛ وذلك لحظر تغريدات المتحرشين بشكل تلقائي.
ويأتي إطلاق موقع تويتر لهذه الميزة، في إطار حرصه على الحد من الإساءات على الموقع.
موقع تويتر يحظل تغريدات المتحرشين
أطلقت شركة تويتر ميزة «وضع الأمان»، التي تعمل بشكل تلقائي؛ لحظر تغريدات المستخدمين الذين يتصرفون بعدوانية أو كراهية تجاه أي شخص على الموقع.
وقال موقع تويتر، إن هذه الميزة تأتي في إطار حرصه على المساعدة في تقليل التحرش.
كيف ستعمل الميزة الجديدة؟
قالت شركة تويتر إنها سوف تستخدم التكنولوجيا الآلية؛ للنظر في محتوى التغريدة، والعلاقة بين كاتب التغريدة والمتلقي؛ وذلك لتحديد ما إذا كان هناك ما يبرر الحظر أم لا.
وفي حالة رصد أي عبارات تحمل إساءة مثل الشتائم أو غيرها، سيتم حظر المستخدم بشكل تلقائي.
ومن المقرر في هذه الحالة أن يستمر الحظر لمدة سبعة أيام.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تحرص فيه المنصة على تطوير معظم الخدمات التي تقدمها.
فيسبوك يختبر ميزة جديدة
وعلى صعيد آخر يختبر موقع فيسبوك ميزة جديدة وهي إضافة مكالمات الصوت والفيديو إلى التطبيق الرئيسي له.
جدير بالذكر أن مكالمات الصوت والفيديو تعتبر حاليًا جزء من تطبيق ماسنجر المستقل.
وقالت المنصة إنها بدأت بالفعل في اختبار هذه الميزة في عدد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر المكالمات الصوتية والمرئية من بين العديد من ميزات ماسنجر التي تقدمها منصة فيسبوك.
فيسبوك يصنف طالبان تنظيم إرهابي
على صعيد آخر، أعلنت شركة فيسبوك، الأسبوع الماضي، أنها تعتبر حركة طالبان تنظيم إرهابي، على حد وصفها.
وجاء ذلك بعد نجاح حركة طالبان في فرض سيطرتها شبه الكاملة، خلال الأيام الماضية، على جميع أنحاء أفغانستان.
وأضاف الشركة أنها سوف تحظر المحتوى الذي يدعم هذه الحركة على منصة التواصل الاجتماعي.
وأشارت الشركة إلى أنها خصصت مجموعة من الخبراء الأفغان لمراقبة وحذف المحتوى الداعم لطالبان على المنصة.
وأوضحت أن هذه السياسة سوف يتم تطبيقها على جميع المنصات التابعة للشركة مثل تطبيق إنستجرام وكذلك أيضًا تطبيق واتساب.
بدء الصدام بين طالبان وواتساب
يبدو أن الصدام قد بدأ مبكرًا بين تطبيق واتساب وحركة طالبان، التي سيطرت على الحكم في أفغانستان مؤخرًا.
وأعلنت شركة فيسبوك المالكة لتطبيق واتساب، عن إغلاق مجموعة أنشأتها حركة طالبان عبر التطبيق؛ لتلقي شكاوى الأفغان.
وقال المتحدث الرسمي باسم واتساب، إنها الشركة مضطرة للالتزام بالقوانين الأمريكية المتعلقة بالعقوبات.
وأوضح أن هذه القوانين تشمل حظر الحسابات الرسمية التابعة لحركة طالبان.
وأضاف أنه الشركة بصدد طلب المزيد من المعلومات من السلطات الأمريكية المختصة، بعد تطورات الأوضاع الأخيرة في أفغانستان.
جدير بالذكر أن الأيام الماضية قد شهدت جدلًا كبيرًا على مواقف القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي من حركة طالبان.
وطالبت غالبية الدول هذه المنصات، بضرورة حظر المحتوى الخاص بعناصر هذه الحركة على جميع المنصات والتطبيقات.
المصدر: وكالة بلومبرج