ترددت خلال الساعات الماضية، أنباءً عديدة على بعض المواقع الإخبارية، التي تفيد بالترتيب لعقد لقاء بين بينيت وعباس.
وجاءت هذه الأنباء حول عقد لقاء بين بينيت وعباس، بعد أيام قليلة من الاجتماع الذي تم عقده في رام الله بين الرئيس الفلسطيني ووزير الدفاع الإسرائيلي.
ما حقيقة عقد لقاء بين بينيت وعباس؟
رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على الأنباء التي ترددت حول اعتزامه عقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وقال بينيت، في بيان، صباح الأربعاء، أن كل هذه الأنباء ليس لها أي أساس من الصحة.
وأضاف أنه لا يوجد أي نية لعقد لقاء بين الطرفين، ومن غير المتوقع عقده في المستقبل.
اجتماع الرئيس الفلسطيني ووزير الدفاع الإسرائيلي
التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، منذ يومين تقريبًا، في رام الله، بالضفة الغربية.
ويعتبر هذا اللقاء بين محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي، هو الأول من نوعه منذ 10 سنوات.
وحسبما ذكرته هيئة الإذاعة الإسرائيلية، بحث غانتس مع عباس عدد من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية.
واستمر هذا الاجتماع ما يقرب من الساعتين ونصف الساعة.
وأعرب غانتس، خلال اللقاء، عن استعداد بلاده لاتخاذ إجراءات لتقوية الاقتصاد الفلسطيني.
واتفق الجانبان على استمرار الاتصالات بينهما؛ لمتابعة القضايا التي تم مناقشتها.
موقف حركة حماس
نددت حركة حماس، باجتماع أبو مازن مع وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس.
وقالت حماس، في بيان رسمي، أصدرته يوم الاثنين الماضي، إن هذا الاجتماع مرفوض، وشاذ عن الروح الوطنية لدى الشعب الفلسطيني، على حد تعبيرها.
وأضافت أن عقد مثل هذه الاجتماعات تعتبر استمرارًا لوهم قيادة السلطة في رام الله بإمكانية إنجاز أي شيء للفلسطينيين، عبر مسار التسوية الذي وصفته بالفاشل.
وأوضحت أن مثل هذه الممارسات تعمق من الانقسام السياسي في فلسطين، كما تعقد القضية الفلسطينية.
وتوقعت أن يؤدي هذا اللقاء إلى تشجيع بعض الأطراف في المنطقة على التطبيع من الاحتلال، وهو ما سوف يضعف من الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء تم عقده بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، والذي كان قد اجتمع بالرئيس الأمريكي، جو بايدن، في واشنطن، يوم الجمعة الماضي، وذلك حسبما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر: روسيا اليوم