شهدت الساعات القليلة الماضية قمة افتراضية أمريكية صينية، بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني شي جينبينغ.
وحظيت هذه القمة الأمريكية الصينية باهتمام ومتابعة كبيرة على الصعيد الدولي، وخاصة أنها تأتي في ظل تصاعد التوترات بين البلدين حول عدد من القضايا والملفات الشائكة.
وتعتبر هذه المباحثات هي الأهم بين المحادثات السابقة التي أجراها الرئيسان الأمريكي والصيني، خلال الفترة الماضية.
ماذا دار في القمة الأمريكية الصينية؟
بدأت القمة الافتراضية، بتبادل الرئيسين بايدن وجينبينغ لعبارات الترحيب الحارة، حيث أعرب كل منهما عن سعادتها البالغة بعقد هذه المباحثات.
وبدأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حديثه بالتأكيد على علاقة الصدق والصراحة المتناهية التي تربطه بالرئيس الصيني.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الصيني، شي جينبينغ، عن حاجة البلدين لتحسين التواصل بينهما.
تحسين العلاقات الأمريكية الصينية
وجدد الرئيس الصيني، شي جينبينغ حرص بلاده على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك لمواجهة التحديات العالمية.
وأوضح أن تطوير العلاقات بين البلدين أمر ضروري لمواجهة التغيرات المناخية وجائحة كورونا.
تجنب الصراع المفتوح
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن رغبته أيضًا في تحسين علاقة بلاده بالصين.
وقال بايدن، إنه يجب ضمان قواعد الفكر السليم منع وصول المنافسة بين الدولتين إلى صراع مفتوح.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تعمل على الدفاع عن مصالحها وقيمها ومصالح وقيم حلفائها وشركائها أيضًا.
ما هي أبرز القضايا التي تم تناولها؟
شهدت هذه القمة الاستثنائية تناول عدد من القضايا الهامة، والتي تمثل نقط خلاف في العلاقات بين البلدين.
وجاء على رأس هذه القضايا قضية تايوان، التي تعتبرها الصين ولاية تابعة لها.
وحذر الرئيس الصيني، نظيره الأمريكي من محاولة ما وصفه باللعب بالنار فيما يتعلق بالسعي لتحقيق استقلال تايوان.
وقال جينبينغ، إن الولايات المتحدة تحاول استخدام تايوان للسيطرة على الصين، محذرًا من خطورة هذه السياسة.
كما تم أيضًا بحث قضايا الأمن الإلكتروني، والشؤون التجارية، والحد من الانتشار النووي، وحقوق الإنسان.
وأعرب جو بايدن، عن تخوفاته من سياسة الصين في ملف حقوق الإنسان.
المصدر: BBC عربي