أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، قلقها البالغ تجاه الإعلان عن تشكيل مجلس سيادة جديد بالسودان.
وجاء تشكيل مجلس سيادة جديد بالسودان بعد التحركات العسكرية التي شهدتها البلاد يوم 25 أكتوبر الماضي، والتي أطاحت بالحكومة المدنية.
الولايات المتحدة تعلق على تشكيل مجلس سيادة جديد بالسودان
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن قلقه البالغ تجاه الإعلان عن تشكيل مجلس سيادة جديد بالسودان.
كما قال بلينكن، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، صباح السبت، إن بلاده تشعر بقلق بالغ تجاه الإعلان عن مجلس سيادي أحادي الجانب بالسودان.
وطالب الجيش السوداني بالإفراج عن جميع المعتقلين، بمن فيهم رئيس الوزراء المعزول، عبد الله حمدوك.
كما شدد على ضرورة العودة إلى النظام الدستوري، والابتعاد عن الأعمال التي تهدد استقرار البلاد.
تشكيل مجلس سيادة جديد بالسودان
أعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يوم الخميس الماضي، عن تشكيل المجلس الانتقالي الجديد برئاسته، على أن يكون محمد حمدان دقلو نائبًا له.
وضم المجلس 13 عضوًا من بينهم سيدتان.
وجاء أسماء أعضاء المجلس كالتالي: الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم، والفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا، والفريق مهندس مستشار بحري إبراهيم جابر إبراهيم، ومالك عقار إير، والطاهر أبو بكر حجر، والهادي إدريس يحيى، ورجاء نيكولا عبد المسيح، ويوسف جاد كريم محمد علي يوسف، وأبو القاسم محمد محمد أحمد، وعبد الباقي عبد القادر الزبير عبد القادر، وسلمى عبد الجبار المبارك موسى.
وجاء تشكيل هذا المجلس الجديد بالبلاد بعد أيام من التحركات العسكرية التي شهدها السودان، يوم 25 أكتوبر الماضي، برئاسة قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، والتي أطاحت بالحكومة المدنية.
دعوات للتظاهر تحت عنوان مليونية الغضب
جدير بالذكر أن لجان المقاومة الشعبية بالخرطوم قد دعت لتنظيم مظاهرات تحت عنوان «مليونية الغضب».
كما طالب المنظومون لهذه المظاهرات جميع أبناء الشعب السوداني بالمشاركة في هذه المليونية.
إغلاق جميع الجسور المؤدية إلى الخرطوم
ومن جانبها، قررت السلطات السودانية، إغلاق جميع الجسور المؤدية إلى الخرطوم، اعتبارًا من منتصف ليل السبت.
كما جاء هذا القرار لمنع انضمام المزيد من المتظاهرين من باقي أنحاء السودان إلى مظاهرات الخرطوم.
المصدر: روسيا اليوم