أعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، عن عودة رئيس الحكومة الإثيوبية، آبي أحمد، لتولي مهامه، وذلك بعد انتهاء العملية العسكرية ضد قوات تيجراي.
واستمرت المرحلة الأولى من هذه العملية العسكرية، على مدار الأيام الماضية، ضد قوات تيجراي.
آبي أحمد يعود لتولي مهامه رئيسا لوزراء إثيوبيا بعد انتهاء العملية العسكرية
أعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، عن عودة رئيس الحكومة، آبي أحمد، لتولي مهام عمله كرئيس للوزراء.
وجاء ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء، آبي أحمد، نقل صلاحياته إلى نائبة؛ لتوجهه إلى جبهة القتال.
آبي أحمد يسلم مهامه لنائبه ويتوجه لجبهة القتال
قام رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بتسليم مهامه الحكومية لنائبه في الحكومة.
وتوجه آبي أحمد إلى جبهة القتال؛ للانضمام إلى القوات الحكومية التي تحارب قوات تيجراي.
وقال آبي أحمد، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، أنه سوف يتوجه إلى الجبهة لقيادة القوات المسلحة.
وطالب مواطنيه بالدفاع عن البلد، ومقابلته على الجبهة، مشيرًا إلى أن التاريخ سيفتح لهؤلاء ذراعيه.
إعلان حالة الطوارئ بسبب الحرب بإثيوبيا
من جانبه، قال وزير العدل الإثيوبي، غيديون تيموتيوس، إن الحكومة الفدرالية قررت إعلان حالة الطوارئ.
وأضاف تيموتيوس، في مؤتمر صحفي، منذ عدة أيام، أن هذا القرار جاء نتيجة تقدم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جنوب البلاد، وبالتحديد تجاه أديس أبابا.
الحكومة الإثيوبية تدعو المواطنين لتأمين أديس أبابا
دعت الحكومة الإثيوبية، الشعب الإثيوبي إلى تسجيل الأسلحة؛ لتأمين المناطق المحيطة بأديس أبابا.
وجاء ذلك بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي انضمامها إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية، وإعلانها الهجوم على أديس أبابا.
الحرب بإثيوبيا
وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء، آبي أحمد، صراعًا شرسًا في إقليم تيجراي، منذ عام تقريبًا.
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد في 4 من شهر نوفمبر من العام الماضي بإرسال قوات من الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي؛ وذلك لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بشن ضربات ضد قواعد عسكرية هناك.
وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من استمرار الصراع في تيجراي، محذرًا من كارثة إنسانية هناك.
وشهد الصراع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث.
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على الإقليم، وهو ما يزيد من حدة الصراع في تيجراي.
المصدر: روسيا اليوم