قررت السلطات الإثيوبية، إغلاق جميع المدارس في البلاد، لمدة أسبوع كامل، وذلك حسبما ذكرته وسائل إعلام حكومية.
وأثار قرار إغلاق المدارس بإثيوبيا العديد من التساؤلات حول أسبابه، وخاصة في ظل الحرب الأهلية الدائرة حاليًا هناك.
إغلاق جميع المدارس في إثيوبيا لمدة أسبوع
أعلنت وزارة التربية والتعليم الإثيوبية، عن إغلاق جميع المدارس لمدة أسبوع.
كما قالت الوزارة، في بيان رسمي، إنه تم إصدار هذا القرار لتمكين الطلاب من مساعدة أسرهم في حصاد المحاصيل.
الحكومة الإثيوبية تنفي إغلاق المدارس لاستخدام الطلاب في الحرب الأهلية
ومن جانبها، نفت الحكومة الإثيوبية ما تردد من أنباء حول إغلاق المدارس؛ لاستخدام الطلاب في الحرب الأهلية بالبلاد.
كما أكدت الحكومة أن كل هذه الأخبار مزيفة وليس لها أي أساس من الصحة.
الحرب بإثيوبيا
وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء، صراعًا شرسًا في إقليم تيجراي، منذ عام تقريبًا.
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد في 4 من شهر نوفمبر من العام الماضي بإرسال قوات من الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي؛ وذلك لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بشن ضربات ضد قواعد عسكرية هناك.
وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من استمرار الصراع في تيجراي، محذرًا من كارثة إنسانية هناك.
وشهد الصراع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث.
وجاء ذلك بالتزامن مع تهديد جبهة تحرير تيجراي بالسيطرة على العاصمة أديس أبابا.
الحكومة الإثيوبية تسيطر على إقليم عفر
جدير بالذكر أن الحكومة الإثيوبية قد أعلنت في وقت سابق عن سيطرتها الكاملة على إقليم عفر بشمال شرق البلاد.
وأكدت الحكومة استمرار التقدم نحو مدينة باتي وكومبولتشا؛ وذلك لتحرير المناطق التي تسيطر عليها جبهة تيجراي.
آبي يتوجه إلى جبهة القتال
قام رئيس الوزراء الإثيوبي، يوم 24 نوفمبر الجاري، بتسليم مهامه الحكومية لنائبه في الحكومة.
وتوجه إلى جبهة القتال؛ للانضمام إلى القوات الحكومية التي تحارب قوات تيجراي.
وقال آبي أحمد، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، إنه سوف يتوجه إلى الجبهة لقيادة القوات المسلحة، وذلك على حد قوله.
وطالب مواطنيه بالدفاع عن البلد، ومقابلته على الجبهة، مشيرًا إلى أن التاريخ سيفتح لهؤلاء ذراعيه.
المصدر: روسيا اليوم