دعت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال وزير خارجيتها، صباح اليوم السبت، إلى بدء مفاوضات عاجلة في إثيوبيا.
وجاءت دعوة الولايات المتحدة ببدء مفاوضات في إثيوبيا، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تصعيد عسكري غير مسبوق.
الولايات المتحدة تدعو لبدء مفاوضات عاجلة في إثيوبيا
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن قلقه البالغ تجاه التصعيد العسكري في إثيوبيا.
وقال بلينكن، في بيان أصدره، صباح السبت، إنه لابد من الإسراع في إجراء مفاوضات عاجلة بشأن الأزمة.
آبي أحمد يسلم مهامه لنائبه ويتوجه لجبهة القتال
وعلى صعيد متصل، قام رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بتسليم مهامه الحكومية لنائبه في الحكومة.
وتوجه آبي أحمد إلى جبهة القتال؛ للانضمام إلى القوات الحكومية التي تحارب قوات تيجراي.
وطالب مواطنيه بالدفاع عن البلد، ومقابلته على الجبهة، مشيرًا إلى أن التاريخ سيفتح لهؤلاء ذراعيه.
إعلان حالة الطوارئ بسبب الحرب بإثيوبيا
قال وزير العدل الإثيوبي، غيديون تيموتيوس، إن الحكومة الفدرالية قررت إعلان حالة الطوارئ.
وأضاف تيموتيوس، في مؤتمر صحفي، منذ عدة أيام، أن هذا القرار جاء نتيجة تقدم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جنوب البلاد، وبالتحديد تجاه أديس أبابا.
الحكومة الإثيوبية تدعو المواطنين لتأمين أديس أبابا
دعت الحكومة الإثيوبية، الشعب الإثيوبي إلى تسجيل الأسلحة؛ لتأمين المناطق المحيطة بأديس أبابا.
وجاء ذلك بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي انضمامها إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية، وإعلانها الهجوم على أديس أبابا.
جبهة تحرير تيجراي: ندرس الهجوم على العاصمة
قالت جبهة تحرير تيجراي، إنها تدرس الهجوم على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأضاف أنها انضمت إلى جبهة تحرير أورومو، مشيرة إلى أنه إذا كان تحقيق أهدافها في تيجراي سيتطلب الزحف إلى أديس أبابا فستفعل ذلك، على حد قولها.
وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء، آبي أحمد، صراعًا شرسًا في إقليم تيجراي، منذ عام تقريبًا.
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد في 4 من شهر نوفمبر من العام الماضي بإرسال قوات من الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي؛ وذلك لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بشن ضربات ضد قواعد عسكرية هناك.
وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من استمرار الصراع في تيجراي، محذرًا من كارثة إنسانية هناك.
وشهد الصراع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث.
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على الإقليم، وهو ما يزيد من حدة الصراع في تيجراي.
المصدر: سكاي نيوز عربية