في إطار تعزيز العلاقات الإماراتية التركية، أعلنت دولة الإمارات عن اعتزام ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، زيارة تركيا.
وتعتبر هذه الزيارة بمثابة خطوة إضافية لتعزيز العلاقات الإماراتية التركية.
محمد بن زايد يعتزم زيارة تركيا
قالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، سوف يتوجه إلى تركيا، غد الأربعاء.
كما تأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
مناقشة سبل تعزيز العلاقات الإماراتية التركية
من المقرر أن يبحث محمد بن زايد مع أردوغان، خلال هذه الزيارة المرتقبة، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الإمارات وتركيا، في جميع المجالات؛ وذلك لتحقيق المصالح المتبادلة بين البلدين.
كما من المتوقع أيضًا مناقشة مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
الإمارات تدعم تركيا بـ10 ملايين دولار
وعلى صعيد متصل، أعلنت السلطات الإماراتية، منذ عدة أيام، عن دعم تركيا بمبلغ 36.7 مليون درهم، وهو ما يعادل 10 ملايين دولار.
وسيتم توجيه هذا الدعم لإعادة تأهيل المناطق التركية التي تضررت من حرائق الغابات والفيضانات.
وجاء هذا الدعم الإماراتي لتركيا بتوجيهات من ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
تعزيز العلاقات الإماراتية التركية
من جانبها، أعلنت دولة الإمارات عن حرصها على تعزيز العلاقات مع تركيا خلال الفترة المقبلة.
كما أعربت عن تضامنها مع الشعب التركي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها.
وشددت على ضرورة توفير الدعم المناسب للتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية لحرائق الغابات والفيضانات.
وجددت حرصها على مد يد العون لجميع الدول الشقيقة والصديقة، في الظروف الاستثنائية التي تمر بها، والتي تستلزم التضامن والتعاون على جميع المستويات، وذلك على حد قولها.
كما أوضحت أن هذا الدعم يعكس الجهود المستمرة التي تقوم بها؛ وذلك من أجل التخفيف من حدة الآثار السلبية التي تخلفها الكوارث الطبيعية على كثير من دول العالم.
جدير بالذكر أن تركيا قد شهدت، خلال فصل الصيف الماضي، حرائق بالغابات وبالتحديد في جنوب غرب البلاد.
ووقعت هذه الحرائق نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، الذي شهده العالم كله، خلال فصل الصيف الماضي.
وتسببت هذه الحرائق في خسائر ضخمة للاقتصاد التركي، وصلت إلى ملايين الدولارات.
كما تسببت أيضًا في سقوط عشرات القتلى والمصابين، في جنوب غرب البلاد.
المصدر: روسيا اليوم