يبدو أن الصراع بإثيوبيا قد أصبح على بعد خطوات قليلة للغاية من العاصمة أديس أبابا.
وشهد الصراع بإثيوبيا تطورات جديدة، بعد إعلان قوات جبهة تيجراي السيطرة من مدينة دبر برهان.
الصراع بإثيوبيا يقترب من أديس أبابا
اقتربت جبهة تيجراي من السيطرة على مدينة دبر برهان.
جدير بالذكر أن مدينة دبر برهان تبعد عن العاصمة أديس أبابا بـ130 كيلومتر فقط.
آبي أحمد يعلن استعداده الانضمام لجنوده
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عن توجهه إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون قوات جبهة تحرير شعب تيجراي.
وقال آبي أحمد، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، مساء الثلاثاء، أنه سوف يتوجه إلى الجبهة لقيادة القوات المسلحة.
وطالب مواطنيه بالدفاع عن البلد، ومقابلته على الجبهة، مشيرًا إلى أن التاريخ سيفتح لهؤلاء ذراعيه.
إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا
قال وزير العدل الإثيوبي، غيديون تيموتيوس، إن الحكومة الفدرالية قررت إعلان حالة الطوارئ.
وأضاف تيموتيوس، في مؤتمر صحفي، منذ عدة أيام، أن هذا القرار جاء نتيجة تقدم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جنوب البلاد، وبالتحديد تجاه أديس أبابا.
الحكومة الإثيوبية تدعو المواطنين لتأمين أديس أبابا
دعت الحكومة الإثيوبية، الشعب الإثيوبي إلى تسجيل الأسلحة؛ لتأمين المناطق المحيطة بأديس أبابا.
وجاء ذلك بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي انضمامها إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية، وإعلانها الهجوم على أديس أبابا.
جبهة تحرير تيجراي: ندرس الهجوم على العاصمة
قالت جبهة تحرير تيجراي، إنها تدرس الهجوم على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأضاف أنها انضمت إلى جبهة تحرير أورومو، مشيرة إلى أنه إذا كان تحقيق أهدافها في تيجراي سيتطلب الزحف إلى أديس أبابا فستفعل ذلك، على حد قولها.
الصراع في تيجراي
وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء، آبي أحمد، صراعًا شرسًا في إقليم تيجراي، منذ عام تقريبًا.
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد في 4 من شهر نوفمبر من العام الماضي بإرسال قوات من الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي؛ وذلك لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بشن ضربات ضد قواعد عسكرية هناك.
وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من استمرار الصراع في تيجراي، محذرًا من كارثة إنسانية هناك.
وشهد الصراع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث.
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على الإقليم، وهو ما يزيد من حدة الصراع في تيجراي.
المصدر: العربية