بعد صعود المنتخب المصري إلى الدور النهائي من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 ووجود مصر ضمن التصنيف الثاني للمنتخبات، يتهم البعض البدري أنه السبب.
ويأتي الهجوم على حسام البدري سبب عدم إقامته مباريات ودية أثناء التوقف الدولي قبل مواجهات مصر الحاسمة مع أنجولا والجابون.
والتي أدت إلى وجود مصر ضمن التصنيف الثاني والذي يجمع كلا من “مصر – الكاميرون – الكونغو – غانا – مالي”
بينما يأتي في التصنيف الأول كلا من: “الجزائر – تونس – المغرب – نيجيريا – السنغال”
هل حسام البدري سبب في وجود مصر ضمن التصنيف الثاني؟
وردًا على هذا السؤال يقول الناقد الرياضي “محمد علاء” عبر الوكالة الإخبارية “سكاي نيوز”:
“إنه يجب أن يتعرف الجمهور أولًا إلى الطريقة التي يتم الاعتماد عليها من قبل “فيفا” لاحتساب نقاط التصنيف”.
كما أضاف “”من أهم المعايير التي تحدد النقاط التي تحتسب في التصنيف الدولي، في نظام منح النقاط للمنتخبات هي النتائج التي حققها كل منتخب خلال السنوات الأربع الأخيرة”.
وأشار “ومع كل تصنيف شهري جديد يتم حذف أقدم شهر من السنوات الأربع مع نتائجه ويدرج مكانه آخر شهر مع نتائجه، على أن تكون المدة التي يشملها التصنيف لا تتعدى ولا تقل عن أربع سنوات، وتحتسب النقاط لكل مباراة على حدة، وفقًا لعدة أسس أهمها (نتيجة المباراة وأهمية المباراة وقوة الخصم وقوة الاتحاد القاري)”.
لذلك قال علاء : “بالنظر إلى هذه المعايير، نجد أن المنتخب المصري تأثر بالفعل بعدم خوض مباريات ودية كافية مع البدري،
والنتائج السلبية للفريق في بعض المواجهات السهلة، خاصةً أن فرق النقاط بين مصر ونيجيريا ليس كبيرًا،
لكن من الظلم وضع المسؤولية بالكامل على البدري وجهازه المعاون، لأن الأمر يتعلق بالمنظومة الكروية بمصر ككل”.
كما وضح أن السبب في وجود المنتخب المصري ضمن منتخبات التصنيف الثاني
هو النتائج السلبية خلال السنوات الماضية وليست في فترة معينة، وحتى قرار عدم إقامة مباريات ودية من قبل البدري وافق عليه اتحاد الكرة المصري.
فرص المنتخب المصري للصعود لكأس العالم
وفي هذا الشأن قال الناقد الرياضي “بالطبع التواجد في التصنيف الثاني، يزيد من صعوبة المهمة المصرية، إلا أنَّ الفراعنة يملكون حظوظًا قوية في الصعود، وسط أمنيات أن تضع القرعة مصر أمام نيجيريا، باعتبارها الخصم غير العربي الأضعف في منتخبات التصنيف الأول”.
المصدر: سكاي نيوز عربية