حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، من خطورة اقتراب الحرب الإثيوبية الحالية من مطار أديس أبابا.
ويأتي تحذير الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الذي تشهد فيه البلاد توترات أمنية.
الولايات المتحدة تحذر من خطر اقتراب الحرب الإثيوبية من مطار أديس أبابا
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها تحذر الطيارين من أن الطائرات التي تهبط أو تقلع من مطار أديس أبابا يمكن أن تتعرض بشكل مباشر أو غير مباشر لنيران أسلحة أرضية أو صواريخ أرض جو، على حد وصفه.
وأشارت إلى الصراع المستمر بين القوات الحكومية وقوات تيجراي، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف.
وجددت دعوتها لمواطنيها بمغادرة البلاد فورًا.
قوات تيجراي تسيطر على مناطق بإقليم شيوا
أعلنت قوات تيجراي، مساء أمس الأول الثلاثاء، عن سيطرتها على عدة مناطق بإقليم شيوا.
وبذلك تكون قد اقتربت من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، المتاخمة لإقليم شيوا.
وقال وزير العدل الإثيوبي، غيديون تيموتيوس، إن الحكومة الفدرالية قررت إعلان حالة الطوارئ.
وأضاف تيموتيوس، في مؤتمر صحفي، منذ عدة أيام، أن هذا القرار جاء نتيجة تقدم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جنوب البلاد، وبالتحديد تجاه أديس أبابا.
الحكومة الإثيوبية تدعو المواطنين لتأمين أديس أبابا
دعت الحكومة الإثيوبية، الشعب الإثيوبي إلى تسجيل الأسلحة؛ لتأمين المناطق المحيطة بأديس أبابا.
وجاء ذلك بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي انضمامها إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية، وإعلانها الهجوم على أديس أبابا.
جبهة تحرير تيجراي: ندرس الهجوم على العاصمة
قالت جبهة تحرير تيجراي، إنها تدرس الهجوم على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأضاف أنها انضمت إلى جبهة تحرير أورومو، مشيرة إلى أنه إذا كان تحقيق أهدافها في تيجراي سيتطلب الزحف إلى أديس أبابا فستفعل ذلك، على حد قولها.
الصراع في تيجراي
وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء، آبي أحمد، صراعًا شرسًا في إقليم تيجراي، منذ عام تقريبًا.
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد في 4 من شهر نوفمبر من العام الماضي بإرسال قوات من الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي؛ وذلك لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بشن ضربات ضد قواعد عسكرية هناك.
وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من استمرار الصراع في تيجراي، محذرًا من كارثة إنسانية هناك.
وشهد الصراع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث.
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على الإقليم، وهو ما يزيد من حدة الصراع في تيجراي.
المصدر: العربية
