طالبت الإدارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، مواطنيها بمغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن.
وجاء طلب الإدارة الأمريكية لمواطنيها بمغادرة إثيوبيا، بالتزامن مع ما تشهده البلاد من توترات أمنية.
الإدارة الأمريكية تطالب مواطنيها بمغادرة إثيوبيا فورا
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، مواطنيها بمغادرة إثيوبيا فورًا.
وقالت الخارجية، إن واشنطن ليس لديها خطط لتسهيل الإجلاء من خلال طائرات عسكرية، كما كان الحال في أفغانستان.
كما دعت السفارة الأمريكية مواطنيها للسفر عبر رحلات تجارية، مبدية استعدادها تقديم قروض للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء تذكرة.
قوات تيجراي تسيطر على مناطق بإقليم شيوا
أعلنت قوات تيجراي، مساء أمس الثلاثاء، عن سيطرتها على عدة مناطق بإقليم شيوا.
وبذلك تكون قد اقتربت من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، المتاخمة لإقليم شيوا.
إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا
قال وزير العدل الإثيوبي، غيديون تيموتيوس، إن الحكومة الفدرالية قررت إعلان حالة الطوارئ.
وأضاف تيموتيوس، في مؤتمر صحفي، منذ عدة أيام، أن هذا القرار جاء نتيجة تقدم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جنوب البلاد، وبالتحديد تجاه أديس أبابا.
الحكومة الإثيوبية تدعو المواطنين لتأمين أديس أبابا
دعت الحكومة الإثيوبية، الشعب الإثيوبي إلى تسجيل الأسلحة؛ لتأمين المناطق المحيطة بأديس أبابا.
وجاء ذلك بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي انضمامها إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية، وإعلانها الهجوم على أديس أبابا.
جبهة تحرير تيجراي: ندرس الهجوم على العاصمة
قالت جبهة تحرير تيجراي، إنها تدرس الهجوم على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأضاف أنها انضمت إلى جبهة تحرير أورومو، مشيرة إلى أنه إذا كان تحقيق أهدافها في تيجراي سيتطلب الزحف إلى أديس أبابا فستفعل ذلك، على حد قولها.
الصراع في تيجراي
وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء، آبي أحمد، صراعًا شرسًا في إقليم تيجراي، منذ عام تقريبًا.
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد في 4 من شهر نوفمبر من العام الماضي بإرسال قوات من الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي؛ وذلك لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بشن ضربات ضد قواعد عسكرية هناك.
وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من استمرار الصراع في تيجراي، محذرًا من كارثة إنسانية هناك.
وشهد الصراع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث.
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على الإقليم، وهو ما يزيد من حدة الصراع في تيجراي.
المصدر: روسيا اليوم