شهدت أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، خلال الساعات الماضية، تطورات جديدة.
وشملت هذه التطورات بأزمة المهاجرين، إطلاق الشرطة البولندية قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المحتدشين على الحدود مع بيلاروسيا.
تطورات أزمة المهاجرين العالقين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا
قامت قوات حرس الحدود البولندي باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وجاء ذلك بهدف تفريق المهاجرين المحتدشين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وذلك بعد أن حاول بعضهم كسر الحواجز والأسلاك بالمنطقة الحدودية.
أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا
ويعيش ما يقرب من 4 آلاف مهاجر على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، من بينهم نساء وأطفال.
ويعاني هؤلاء المهاجرين، الذين يقيمون داخل مخيمات مؤقتة بالغابات الحدودية، من طقس شديد البرودة، وصل إلى حد التجمد.
ويفتقد المهاجرون لأقل متطلبات الحياة من مياه وحليب وطعام.
وكشفت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، بأن غالبية المهاجرين بهذه المنطقة الحدودية قادمون من أفغانستان والعراق وسوريا والكونغو وروسيا.
جنود بيلاروسيون يطلقون النيران على المهاجرين
تداول وسائل إعلام أجنبية، خلال الأيام الماضية، مقاطع فيديو تظهر قيام جنود بيلاروسيين بإطلاق النيران على المهاجرين.
وكان من بين الأشخاص الذين تعرضوا للاعتداء من قبل حرس الحدود البيلاروسي، السوري باسم عطا الله، الذي تم تداول اسمه بكثرة خلال الأيام الماضية.
توجيه عاجل من الرئيس البيلاروسي
من جانبه، وجه الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، العسكريين بإقامة مخيم لجمع المساعدات للمهاجرين.
كما أمر بإرسال الطعام للأطفال في أقرب وقت ممكن.
بداية أزمة بين بولندا وبيلاروسيا
من جانبه، اتهم حرس الحدود البولندي، السلطات البيلاروسيا بمساعدة المهاجرين على اجتياز الحدود والتسلل إلى بولندا.
وقال حرس الحدود البولندي، في بيان رسمي، إن نظيره البيلاروسي قام بإزالة السياج المؤقت، واستخدم الليزر لحجب الرؤية عن العسكريين البولنديين، على حد قوله.
كما هددت وزارة الداخلية البولندية، بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع بيلاروسيا، وتعليق حركة القطارات بين الدولتين.
ألمانيا تتحرك
من جانبها، أعربت سلطات مدينة ميونيخ الألمانية، عن استعدادها للتحرك بشكل عاجل من أجل استقبال هؤلاء المهاجرين العالقين.
وتسعى السلطات الألمانية لتوفير مأوى لهؤلاء المهاجرين.
المصدر: روسيا اليوم
