اختتمت أمس الجمعة، فعاليات مؤتمر باريس بشأن ليبيا، والذي عقد في العاصمة الفرنسية بحضور عدد من قادة العالم.
وأصدر مؤتمر باريس بشأن ليبيا، بيانًا ختاميًا، تم التأكيد فيه على بعض الأمور، والتي سنرصد أبرزها في السطور القادمة.
البيان الختامي للمؤتمر
حذر المشاركون في المؤتمر، من أي محاولة لعرقلة أو التلاعب في الانتخابات الليبية.
وطالب المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر والذي أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية، بضرورة تسليم السلطة على نحو ديمقراطي للسلطات والمؤسسات المنتخبة الجديدة.
كما شدد البيان على ضرورة إعداد مفوضية الانتخابات لجدول زمني كامل للانتخابات.
وأكد على ضرورة انسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وتأمين وصول البعثة الدولية لتقصي الحقائق إلى جميع أنحاء البلاد دون أي عوائق.
انعقاد مؤتمر باريس بشأن ليبيا
نظم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمرًا دوليًا حول ليبيا.
كما عُقد هذا المؤتمر تحت رعاية فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وحسبما ذكره قصر الإليزيه في بيانه، استهدف هذا المؤتمر إعطاء دفعة للانتخابات الليبية المقرر عقدها يوم 24 ديسمبر المقبل.
أبرز المشاركين في مؤتمر باريس حول ليبيا
جاء على رأس المشاركين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وشارك عن الجانب الأمريكي، نائبة الرئيس، كامالا هاريس.
بينما شارك عن الجانب الروسي، وزير الخارجية، سيرجي لافروف.
وكان هناك تمثيل أيضًا عن دول الجوار الليبي، وهي تونس والنيجر وتشاد.
ما هي أبرز القضايا التي ناقشها المؤتمر؟
ركز المؤتمر على الانتخابات الليبية المقرر عقدها يوم 24 من شهر ديسمبر المقبل.
وتم خلال المؤتمر بحث سبل ضمان إجراء العملية الانتخابية بحيادية وشفافية ونزاهة بالموعد المحدد، وحشد المجتمع الدولي للبدء في تنفيذ خارطة الطريق.
وأكد المشاركون على ضرورة دعم المفوضية الوطنية للانتخابات، باعتبارها المؤسسة الشرعية المسؤولة عن تجهيز جميع الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية.
كما تم أيضًا بحث سبل رحيل المقاتلين الأجانب والمرتزقة عن البلاد؛ وذلك بهدف تأهيل ليبيا للعملية السياسية.
جدير بالذكر أنه من المقرر إقامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية، يوم 24 ديسمبر المقبل، وسط تحديات أمنية وسياسية وعديدة.
المصدر: CNN عربية