أعلنت شركة فيس بوك، “ميتا” حاليًا عن إلغاء خاصية التعرف على الوجوه والذي يحدد هوية المستخدمين من خلال الصور ومقاطع الفيديو.
ويأتي قرار شركة فيس بوك بعد الكثير من المخاوف المجتمعية، على أن يتم طرح هذه الخاصية خلال الأسابيع المقبلة.
كما سيتم إيقاف عمل خوارزميات التعرف على الوجه لتمييز الأشخاص، وحذف قوالب التعرف المستخدمة في تحديد الهوية
إلغاء خاصية التعرف على الوجوه
يقول نائب رئيس شركة ميتا للذكاء الاصطناعي، جيروم بيسنتي، “أن التغيير هو جزء من خطوة على مستوى الشركة للحد من استخدام التعرف على الوجه في منتجاتها”.
كما قال “لا يزال المنظمون في طور تقديم مجموعة واضحة من القواعد التي تحكم استخدامه”، “وسط حالة عدم اليقين المستمرة هذه، نعتقد أن قصر استخدام التعرف على الوجه في مجموعة ضيقة من حالات الاستخدام أمر مناسب.”
وتأتي خطوة إلغاء خاصية التعرف على الوجوه بسبب دعوى قضائية غرمت شركة فيسبوك 650 مليون دولار، اتهمت فيسبوك
بانتهاك قانون الخصوصية البيومترية في ولاية إلينوي.
وبناءً عليه قد تم تقييد ميزة التعرف على الوجوه وجعلها قابلة للإشتراك في 2019.
كما أضاف جيروم بيسنتي “بالنظر إلى المستقبل، ما زلنا نرى تقنية التعرف على الوجه كأداة قوية، مستشهدًا بإمكانيات مثل التحقق من الهوية عبر الوجه”.
وأكمل “ولكن الحالات المحددة العديدة التي يمكن أن يكون فيها التعرف على الوجه مفيدًا يجب موازنتها مقابل المخاوف المتزايدة بشأن استخدام هذه التقنية ككل”.
كما أوضح أن أكثر من ثلث مستخدمي فيسبوك، قد أختاروا خاصية التعرف على الوجه.
وأضاف أن فيسبوك لن يقترح بعد ذلك للمستخدمين على استخدام هذه الميزة على صورهم،
كما لم يشير إلى المستخدمين تلقائيًا عند
استخدام صورهم.
وعلى صعيد آخر متصل، تأتي هذه القرارات ضمن عدة قرارات صادرة عن فيسبوك
ومن أبرزها تغيير اسم الشركة المالكة إلى “ميتا”
وذلك ضمن خطة لإعادة صياغة فيسبوك كموقع للتواصل الاجتماعي.
وإعادة لبناء الهوية المؤسسية بما يفيد المشروع الجديد “الميتا فيروس”
ويريد مارك من خلال هذا المشروع أن يجعل الفرد جزء من الانترنت وليس مجرد مستخدم له
وذلك عن طريق إقامة عالم افتراضي موازٍ للواقع الحالي والعالم الافتراضي القائم على الإنترنت.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
