أعلنت الأمم المتحدة، صباح اليوم الثلاثاء، عن إصابة 10 جنود دوليين مصريين، في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وجاءت إصابة الـ10 جنود مصريين بعد تعرضهم لرصاص الحرس الجمهوري في بانغي.
إصابة 10 جنود مصريين برصاص الحرس الجمهوري
أعلنت الأمم المتحدة، صباح اليوم الثلاثاء، عن إصابة 10 جنود دوليين مصريين، في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وينتمي هؤلاء الجنود إلى قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة، في إفريقيا الوسطى.
ومن جانبها، لم تعلن الدولة المصرية حتى الآن بشكل رسمي عن إصابة أفراد من قواتها في إفريقيا الوسطى.
تفاصيل الهجوم على الجنود المصريين
وقالت الأمم المتحدة، إن الهجوم الذي أصاب الجنود المصريين لا يمكن وصفه سوى بأنه متعمد.
وأضافت أن عناصر وحدة الشرطة المصرية كانوا يستقلون حافلة، ثم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من الحرس الجمهوري، بدون أي سابق إنذار.
كما أوضحت أن اثنين من الجنود المصريين إصابتهم بالغة وفي حالة خطيرة.
وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات المجاورة؛ وذلك لتلقي العلاج اللازم.
جدير بالذكر أن مصر تشارك بأعداد كبيرة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وتعد مصر من أكبر الدول المساهمة في قوات ببعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، حيث تشارك بأكثر من 2000 فرد في البعثات المنتشرة بدول إفريقيا.
وتأتي على رأس هذه الدول كوت ديفوار، والكونغو، والصومال، وإفريقيا الوسطى، وأنغولا، وموزبيق، جزر القمر، ورواندا، وبوروندي، وسراييفو، والصحراء الغربية، وسيراليون.
كما تشمل هذه القوات مراقبون عسكريون وضباط وجنود.
ونظرًا للقدرات القتالية التي يتمتع بها الجيش المصري، عادة ما يتم اختيار أفراده للمشاركة خارجيًا في هذه المهام التي تستهدف تحقيق السلام في المناطق التي تشهد صراعات.
وفي هذا الإطار، قامت مصر عام 1995 بتدشين مركز القاهرة للتدريب على حل الصراعات وحفظ السلام في إفريقيا.
ويقوم هذا المركز بتدريب 200 طالب سنويًا من الدول الإفريقية الناطقة باللغات الفرنسية والإنجليزي والبرتغالية.
ويأتي ذلك بهدف تعزيز التعاون والتفاعل بين مصر ودول القارة الإفريقية.
ويتعاون هذا المركز مع آلية الاتحاد الإفريقي لمنع النزاعات، وعدد من مؤسسات حفظ السلام في العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية