العلاقات المصرية الرومانية.. ماذا دار بمحادثات السيسي ويوهانيس؟

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، نظيره الروماني، كلاوس يوهانيس، بقصر الاتحادية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المصرية الرومانية.

وعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية، تم خلالها بحث العلاقات المصرية والرومانية، وعدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وفيما يلي نستعرض من خلال السطور القادمة أبرز ما دار في المحادثات بين الرئيسين المصري والروماني.

بحث العلاقات المصرية الرومانية

شهدت جلسة المباحثات الثنائية بين الرئيسين المصري والروماني، بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، خلال الفترة المقبلة.

وتم التأكيد على العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، والتي تمتد على مدار العقود الماضية، وهو ما أثر إيجابيًا على الشعبين.

وتطرقت المباحثات للعلاقات السياسية المتميزة، التي تجمع بين البلدين، وعلاقات التعاون الثنائية.

الاتفاق على عقد الجولة الرابعة للجنة المشتركة لتطوير التعاون

تم خلال اللقاء الاتفاق على عقد الجولة الرابعة للجنة المشتركة المعنية بتطوير التعاون الاقتصادي والفني.

وتستهدف هذه اللجنة المشتركة زيادة حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين.

ومن جانبه، جدد الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، حرص بلاده على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع مصر.

وأضاف يوهانيس، أن الدورة الجديدة للجنة المشتركة سوف تلعب دورًا هامًا لتعزيز التعاون الثنائي.

وتم الاتفاق على ضرورة إيجاد سبل جديدة لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والابتكار.

مناقشة التطورات الإقليمية والدولية

شهدت جلسة المباحثات بين الرئيسين مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وخاصة بمنطقة الشرق الأوسط.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعم مصر لكافة سبل تسوية الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية.

وأعرب السيسي، عن تطلع مصر لإجراء الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر المقبل، بما يحافظ على أمن واستقرار وسيادة ليبيا.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، اتفق الطرفان على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية على أساس إعلان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وجدد الرئيسان رفضهما لمحاولة بعض الأطراف الإقليمية انتهاك السيادة السورية.

وعلى صعيد آخر يتعلق بالقضية الفلسطينية، تم الاتفاق على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وذلك بما يساعد على تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الشروق