تسبب إعلان إسرائيل، يوم الجمعة الماضي، عن تصنيف ست منظمات فلسطينية على أنها إرهابية، في أزمة مع أمريكا.
وفيما يلي ننشر من خلال السطور القادمة تفاصيل أزمة تصنيف ست منظمات فلسطينية إرهابية، وكيفية تسببها في أزمة بين إسرائيل وأمريكا.
إسرائيل تعلن تصنيف 6 مؤسسات فلسطينية كمنظمات إرهابية
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الجمعة لماضي، عن تصنيف ست مؤسسات فلسطينية في الضفة الغربية كمنظمات إرهابية.
وشملت هذه المؤسسات: مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ومؤسسة الحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة العربية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء.
وبررت وزارة الدفاع الإسرائيلية قرار حظر هذه المنظمات بأنها على صلة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تصنفها عدد من الدول بأنها إرهابية.
أمريكا تنتقد تصنيف المؤسسات الفلسطينية كمنظمات إرهابية
من جانبها، انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية، قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية الخاص بهذه المنظمات.
وقالت الخارجية الأمريكية، إنها سوف تتواصل مع إسرائيل؛ للحصول على معلومات أكثر.
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقًا بهذا القرار.
إسرائيل تكذب رواية أمريكا
وردًا على ذلك، قال مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه تم إعلام مسؤولين في الإدارة الأمريكية بهذا القرار قبل اتخاذه.
وأضاف أنه تم تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة حول هذا القرار.
وأشار إلى ما وصفه بالعلاقة الوثيقة بين هذه المنظمات والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واشتراكها في تزوير الوثائق بغرض جمع التبرعات للفصائل المسلحة، وذلك على حد قوله.
إدانات دولية للقرار الإسرائيلي
تعرض القرار الإسرائيلي بتصنيف المؤسسات الفلسطينية كمنظمات إرهابية للعديد من الانتقادات الدولية.
وأعربت هيئة الأمم المتحدة، عن انزعاجها من هذا القرار، مطالبة بعدم استخدام قانون مكافحة الإرهاب كذريعة لتقييد حقوق الإنسان.
كما أضافت أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من القرارات المشينة ضد منظمات المجتمع المدني، وذلك على حد وصفها.
أما منظمة العفو الدولية فقد حذرت من خطورة هذا القرار، متوقعة أن يكون بداية لحظر المزيد من المنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
