Close

الصراع في تيغراي.. الأمم المتحدة تعلق رحلاتها الإنسانية بسبب الضربات الجوية

اللاجئين الإثيوبيين

إقليم تيغراي

شهد الصراع في إقليم تيغراي بإثيوبيا، خلال الساعات القليلة الماضية، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث.

وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على الإقليم لليوم الرابع على التوالي، وهو ما يزيد من حدة الصراع في تيغراي.

الأمم المتحدة تعلق رحلاتها الإنسانية إلى تيغراي

أعلنت الأمم المتحدة، صباح اليوم السبت، عن تعليق رحلاتها الإنسانية إلى إقليم تيغراي.

كما قال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه سيتم تعليق الرحلات الأسبوعية إلى تيغراي، والتي يقوم بها موظفي الهيئة في المجال الإنساني.

وكانت طائرة تابعة للأمم المتحدة، محملة بالمواد الغذائية والدوائية، متجهة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى تيغراي، قد اضطرت للعودة مرة أخرى.

ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية، التي يشنها الجيش الإثيوبي، على عاصمة إقليم تيغراي.

الصراع في تيغراي.. الجيش الإثيوبي ينفذ ضربة جوية جديدة

نفذ الجيش الإثيوبي، أمس الجمعة، ضربة جوية جديدة على عاصمة إقليم تيغراي، وهو ما أسفر عن سقوط 11 مصابًا.

ومن جانبها، قالت المتحدث الرسمية باسم الحكومة الإثيوبية، بلين سيوم، إن هذه الضربة استهدفت مركز تدريب استخدمته جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة، على حد وصفها.

كما أوضحت أن هذا المركز كان بمثابة مركزًا للمعاركة التي تشنها الجبهة.

جدير بالذكر أن القوات الجوية الإثيوبية قد شنت، يوم الاثنين الماضي، غارتين على عاصمة تيغراي.

وأعلنت الأمم المتحدة، عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة العشرات جراء هاتين الغارتين.

كما شنت القوات الجوية الإثيوبية أيضًا، يوم الأربعاء الماضي، ضربة ضد مخابئ أسلحة تابعة لجبهة تحرير شعبة تيغراي.

وأسفرت هذه الضربة عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، كان من بينهم سيدة حامل.

الصراع في تيغراي

تخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء، آبي أحمد، صراعًا شرسًا في إقليم تيغراي، منذ عام تقريبًا.

وقام آبي أحمد في 4 نوفمبر من العام الماضي بإرسال قوات من الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيغراي؛ وذلك لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بشن ضربات ضد قواعد عسكرية هناك.

وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من استمرار الصراع في تيغراي، محذرًا من كارثة إنسانية.

المصدر: العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top