أعلنت الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، عن تخصيص 1.5 مليار دولار؛ لمواجهة البرنامج النووي الإيراني.
وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات طهران الأخيرة حول مواصلة البرنامج النووي الإيراني.
إسرائيل تخصص 1.5 مليار دولار لمواجهة البرنامج النووي الإيراني
وافقت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة نفتالي بينيت، على تخصيص 5 مليارات شيكل، وهو ما يعادل 1.5 مليار دولار؛ لمواجهة البرنامج النووي الإيراني.
وسوف يتم توجيه هذه الميزانية لتعزيز القدرات الإسرائيلية على استهداف البرنامج.
وحسبما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، ستوجه هذه الميزانية نحو الطائرات وجمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية، بالإضافة إلى استخدام الأقمار الصناعية.
تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران
شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وتبادل للاهتمامات بين الجانبين.
وجاء ذلك بسبب مواصل إيران لبرنامجها النووي الإيراني، في ظل تخوفات إسرائيل من خطر هذا البرنامج عليها.
جدير بالذكر أن إسرائيل تعارض الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015 في فيينا بين إيران ومجموعة 5+1، وهي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.
وينص هذا الاتفاق على تخفيف العقوبات الدولية على طهران مقابل تقييد برنامجها النووي، ووضع ضمانات لعدم تطوير قنبلة ذرية.
وحذرت إسرائيل أكثر من مرة من أن هذا الاتفاق سوف يُمكن إيران من حيازة السلاح النووي، ومن ثم تهديد وجودها في المنطقة.
وعلى صعيد متصل، شنت الحكومة الإسرائيلية ممثلة في نفتالي بينيت، هجومًا شديدًا على الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، فور توليه السلطة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، رئيس إيران الجديد بالشخصية الشريرة والمتطرفة والمتشددة.
وجاء ذلك بعد فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات التي أجريت في شهر يونيو الماضي.
جدير بالذكر أن المرشح المتشدد، إبراهيم رئيسي، قد فاز في انتخابات الرئاسة الإيرانية، التي أجريت في 18 من شهر يونيو الماضي.
وشهدت هذه الانتخابات عدم وجود أي منافسة بعد انسحاب المرشحين المحسوبين على التيار الإصلاحي، قبل يومين من فتح صناديق الاقتراع.
وتم اتهام إبراهيم رئيسي قبل توليه لمنصب الرئاسة من قبل الإدارة الأمريكية بأنه متورط في عمليات إعدام جماعية للمعتقلين السياسيين.
ووصفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من قبل قرار تعيين رئيسي في مناصب قضائية بأنه عار.
المصدر: روسيا اليوم