أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن بدء تخفيف الإجراءات الاحترازية، التي كانت متبعة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ومن المقرر البدء في تخفيف الإجراءات الاحترازية بالسعودية اعتبارًا من غد الأحد، الموافق 17 أكتوبر الجاري.
يأتي ذلك بعد التقدم الكبير الذي حدث في التطعيم ضد فيروس كورونا في السعودية، وتراجع حالات الإصابات خلال الفترة الماضية.
تخفيف الإجراءات الاحترازية بالسعودية
نص قرار وزارة الداخلية على عدم الالتزام بارتداء الكمامات في المناطق المفتوحة، على أن يتم الاستمرار في ارتدائها بالمناطق المغلقة.
كما نص القرار أيضًا على تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتين من اللقاح، كالتالي:
- السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام، على أن يتم إلزام جميع المتواجدين به بارتداء الكمامات.
- عودة كامل الطاقة الاستيعابية إلى المسجد الحرام، على أن يتم إلزام جميع المتواجدين به أيضًا بارتداء الكمامات.
- إلغاء التباعد الاجتماعي والسماح بكامل الطاقة الاستيعابية في الأماكن العامة والمطاعم ودور السينما ووسائ النقل والمواصلات.
- عودة تنظيم المناسبات مرة أخرى في القاعات المختلفة بدون تحديد أعداد معينة.
آخر إحصائيات كوفيد-19.. إجمالي الإصابات والوفيات
أعلن موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عن وصول إجمالي الإصابات بفيروس كورونا حتى صباح اليوم السبت، إلى 240 مليونًا و101 ألف و920 حالة.
بينما وصل إجمالي عدد الوفيات إلى أربعة ملايين و890 ألفًا و209 حالات، على مستوى العالم.
التطعيم ضد كورونا
وبدأت غالبية دول العالم منذ عدة أشهر، حملات تطعيم مكثفة ضد فيروس كورونا المستجد.
وذكرت غالبية التقارير والدراسات التي أجريت أن هذه اللقاحات لا تمنع الإصابة بفيروس كورونا، لكنها تساعد على تخفيف أعراض الإصابة به.
وأعلنت عدد من دول العالم، خلال الأيام الماضية، عن اعتزامها إعطاء جرعة ثالثة من لقاح كورونا للمواطنين.
الهدف من إعطاء جرعة ثالثة
بررت غالبية دول العالم التي لجأت إلى إعطاء جرعة ثالثة لمواطنيها بأنها تستهدف تعزيز المناعة لدى مواطنيها، وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أكدت هذه الدول أن هذه الخطوة ضرورية لحماية مواطنيها من الإصابة بمتحورات الفيروس.
ومن جانبها، انتقدت منظمة الصحة العالمية إعطاء جرعة ثالثة، في الوقت الذي تعاني فيه بعض الدول من نقص في اللقاحات.
المصدر: العربية
