Close

حادث كوبري الساحل بمصر.. الغموض لايزال سيد الموقف

حادث كوبري الساحل

كوبري الساحل

تصدر حادث كوبري الساحل، اهتمامات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال اليومين الماضيين.

وعلى الرغم من مرور أكثر من 48 ساعة على بلاغ حادث كوبري الساحل، إلا أن الغموض لايزال سيد الموقف حتى الآن.

حادث كوبري الساحل.. كيف بدأت القصة؟

تلقت غرفة نجدة القاهرة، ظهر يوم الأحد الماضي، بلاغًا يفيد بانقلاب ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في نهر النيل.

ومن جانبها، أخطرت نجدة القاهرة غرفة عمليات نجدة الجيزة، والتي قامت بدورها بإبلاغ مديرية الأمن، والإنقاذ النهري، والمسطحات المائية، والمباحث للتحرك السريع.

سقوط جزء من السور الحديدي لكوبري الساحل

وصل رجال الضفادع البشرية على الفور إلى موقع الحادث المزعوم، وفرضت قوات الشرطة طوقًا أمنيًا بالمنطقة التي سقط منها الميكروباص.

وتبين لرجال الشرطة سقوط جزء من السور الحديدي للكوبري، لا تتعدى المتر ونصف المتر.

بدء عملية البحث عن الميكروباص

وعلى الفور بدأت عملية البحث عن الميكروباص في مياه النيل من قبل قوات الإنقاذ النهري.

ولم تسفر عمليات البحث عن إيجاد أي شيء سواء كان ميكروباص أو ضحايا.

تضارب روايات شهود العيان

حرصت قوات الشرطة على الاستماع لعدد من المواطنين الذين تواجدوا في هذه المنطقة وقت وقوع هذا الحادث المزعوم.

وتضاربت روايات المواطنين، حيث نفى قائد سيارة ملاكي وقوع الحادث من الأصل، مرجعًا سبب سقوط جزء من السور الحديدي إلى اصطدام توك توك بمركبة في الواحدة من صباح يوم الأحد.

وأكد مواطن آخر وقوع حادث تصادم دراجتين، قبل يومين من البلاغ، وهو ما أسفر عن إصابة شخصين.

أما الرواية الثالث فكانت لسيدة، قالت إنها مرت بموقع الحادث في تمام الساعة السابعة صباحًا، وكان هناك زجاج عربية على الكوبري.

وفيما يتعلق برواية الصيادين أسفل الكوبري، فقد أكدوا عدم سقوط أي شيء.

كاميرات قسم إمبابة ترصد سقوط جسم أبيض في النيل

أظهرت الكاميرات التابعة لقسم شرطة إمبابة المثبتة أسفل كوبري الساحل، سقوط جسم أبيض في النيل، في نفس الوقت الذي تلقت فيه الأجهزة الأمنية بلاغًا بوقوع حادث.

ونظرًا لبعد المسافة، لم تظهر الكاميرات طبيعة هذا الجسم الأبيض.

حقيقة صورة سقوط سيارة في النيل

بالتزامن مع هذه الواقعة، تداول عدد من مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة ترصد لحظة سقوط سيارة من أعلى كوبري في النيل.

ومن جانبها، أكدت الأجهزة الأمنية أن هذه الصورة قديمة، وتعود إلى عام 2013، وبالتحديد عقب ثورة 30 يونيو.

المصدر: مصراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top