ردت الرئاسة التركية، على الأنباء التي ترددت مؤخرًا حول تدهور الحالة الصحية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وجاء رد الرئاسة التركية، بعد أيام قليلة من تداول أنباء عديدة على وسائل الإعلام المختلفة تفيد بمرض أردوغان.
بيان عاجل من الرئاسة التركية
نفت الرئاسة التركية، ما تردد حول تدهور الحالة الصحية للرئيس رجب طيب أردوغان.
وقالت الرئاسة في بيان عاجل، اليوم السبت، إنها كانت تظن أن الأخبار الكاذبة هي مشكلة وسائل التواصل الاجتماعي، لكن أصبحت وسائل الإعلام الكبرى تعاني من نفس المشكلة.
وأضافت أن وسائل الإعلام الكبيرة، أصبحت تنشر مثل هذه الأكاذيب، وهذا وضع مقلق.
كما نشرت الرئاسة، مقطع فيديو قصير يظهر فيه أردوغان وهو يلعب كرة السلة.
وعلى صعيد متصل، شهد ملف العلاقات بين مصر وتركيا، خلال الأيام القليلة الماضية، تطورًا إيجابيًا في المباحثات بين البلدين.
وتمثل هذا التطور الإيجابي فيما يتعلق بالعلاقات بين مصر وتركيا، في تصريحات سامح شكري، وزير الخارجية المصري، عن التقدم الذي شهده هذا الملف.
العلاقات بين مصر وتركيا.. ماذا قال سامح شكري؟
قال سامح شكري، إن القاهرة تنتظر حلولًا مرضية للقضايا العالقة مع أنقرة؛ وذلك بهدف استعادة العلاقات.
وأضاف شكري، في تصريحات تليفزيونية، أن هناك قدرًا كبيرًا من التقدم في العلاقات تركيا، معربًا عن أمله في البناء على هذا التقدم.
وأوضح أن مصر سوف ترصد وتقيم سياسات الحكومة التركية، سواء على مستوى علاقاتها الثنائية مع مصر أو على مستوى السياسة الإقليمية.
وأشار إلى أن الاتصالات تسير على نفس الوتيرة التي سارت عليها الجولتين الأولى والثانية من المفاوضات.
العلاقات بين مصر وتركيا.. جولة جديدة من المفاوضات
استضافت العاصمة التركية أنقرة، في شهر سبتمبر الماضي، جولة جديدة من المفاوضات الاستكشافية بين مصر وتركيا.
وشارك في هذا الجولة من الجانب المصري، السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية.
وجاءت هذه الزيارة تأتي استجابة للدعوة المقدمة من وزارة الخارجية التركية.
وشهدت هذه الجولة مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية.
تطبيع العلاقات بين البلدين
جدير بالذكر أن هذه المحادثات لم الأولى من نوعها بين البلدين.
فقد سبق وأن شهد شهر مايو الماضي، عقد جلسة مباحثات برئاسة نائب وزير الخارجية المصري، ونظيره التركي، في القاهرة.
وتم خلال هذه الجلسة التطرق إلى القضايا الثنائية، وتطورات الأوضاع في الإقليم، وخاصة في ليبيا وسوريا والعراق.
توتر العلاقات بين البلدين
جدير بالذكر أن هناك حالة من التوتر قد سيطرت على العلاقات بين مصر وتركيا منذ عام 2013.
وقامت أنقرة وقتها باستدعاء سفيرها في القاهرة، وردت مصر بالمثل.
ووصل الأمر إلى اعتبار البلدين سفير كل منهما لدى الآخر شخصًا غير مرغوب به.
وعلى الرغم من ذلك لم يتم إغلاق سفارتي البلدين، حيث استمر العمل بهما، ولكن بمستوى تمثيل منخفض.
المصدر: سكاي نيوز عربية