يشهد الجناح السعودي بمعرض إكسبو 2020 دبي، منذ افتتاحه الأسبوع الماضي، إقبالًا كبيرًا من جانب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي هذا الإقبال الكبير على زيارة الجناح السعودي بإكسبو 2020 دبي؛ وذلك نظرًا لما يقدمه هذا الجناح من معروضات وفعاليات عديدة ومتنوعة.
الجناح السعودي بإكسبو 2020 دبي
يعتبر جناح السعودية في إكسبو هو ثاني أكبر جناح بعد الإمارات، حيث تصل مساحته الإجمالية إلى 14059 مترًا مربعًا.
وافتتحت المملكة جناحها تحت شعار «رؤية سعودية ملهمة لمستقبل مشترك».
محتويات الجناح السعودي بإكسبو
يعكس جناح السعودية عبر برامجه وأنشطته المتنوعة الصورة الزاهية والمشرقة للمملكة.
وتم تقسيم هذه الصورة إلى أربعة ركائز أساسية، وهي الطبيعة والناس والتراث والفرص الاستثمائية.
ويشهد الجناح أيضًا حضور متألق للحرف السعودية التراثية، والعروض الفلكورية الشعبية، والأطباق التي تشتهر بها المملكة.
ويترجم هذا الجناح ما وصلت إليه المملكة من نمو وازدهار وانفتاح في عهد الملك سلمان وولي عهده.
ما هو معرض إكسبو؟
يعتبر إكسبو أحد أكبر المعارض الدولية التي يتم تنظيمها كل فترة في دولة من دول العالم، ويستمر لعدة أشهر.
فمنذ 170 عامًا وتعتبر معارض إكسبو الدولية بمثابة منصة لاستعرض أهم الابتكارات التي رسمت ملامح العالم.
وتم تنظيم هذا المعرض آخر مرة في ميلانو بإيطاليا، تحت شعار «إطعام الكوكب.. الطاقة من أجل الحياة».
في 27 نوفمبر عام 2013، تم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة معرض إكسبو 2020.
وجاء ذلك بعد تصويت الدول الأعضاء البالغ عددها 164 دولة، حيث حصلت دبي وقتها على 116 صوتًا.
وكان من المقرر انطلاق المعرض في شهر أكتوبر من العام الماضي، إلا أنه تم تأجيله بسبب جائحة كورونا.
إكسبو 2020 دبي
يُقام معرض إكسبو 2020 في دبي، خلال الفترة من 1 أكتوبر 2021 وحتى 31 مارس 2022، تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل».
وحسبما ذكره الموقع الرسمي لإكسبو 2020 دبي، يتمثل الهدف الأساسي للمعرض في بناء عالم أفضل وتشكيل المستقبل.
وتشارك نحو 191 دولة في المعرض، بالإضافة إلى عدد كبير من المنظمات الدولية والإقليمية.
ولكل دولة جناحها الخاص؛ وذلك لعرض التجارب الثقافية واكتشاف ما تتفرد به كل دولة.
محاور إكسبو 2020 دبي
تركز فعاليات المعرض على ثلاثة محاور أساسية، وهي الاستدامة، والتنقل، والفرص.
ويتم التركيز في محور الاستدامة على عرض أكثر التقنيات في العالم تقدمًا، وما تقوم به الدول لإعلاء قيمة الاستدامة.
أما بالنسبة لمحور التنقل فيتم التركيز فيه على كيفية بناء جسور التواصل بين العالم وكسر الحواجز بين الدول؛ وذلك لبناء مجتمع عالمي متجانس، يتم من خلاله تبادل المعرفة والأفكار والبضائع بشكل أسرع من أي وقت مضى.
وفيما يتعلق بمحور الفرص فيتم التركيز فيه على تمكين الشباب، وإتاحة ملايين الفرص لمساعدة الأفراد والمجتمعات في صنع غد أفضل.
المصدر: روسيا اليوم