أقيمت صباح اليوم الاثنين، في البرلمان الإثيوبي، مراسم تنصيب رئيس الوزراء آبي أحمد، رئيسًا لوزراء إثيوبيا لولاية جديدة، مدتها خمس سنوات.
ويأتي تنصيب رئيس الوزراء آبي أحمد رئيسًا لوزراء إثيوبيا في وقت تواجه فيه حكومته العديد من التحديات وعلى رأسها أزمة إقليم تيغراي.
جدير بالذكر أن آبي أحمد كان قد تولى منصب رئيس وزراء إثيوبيا للمرة الأولى في إبريل من عام 2018.
البرلمان الإثيوبي يعيد انتخاب رئيس الوزراء آبي أحمد لولاية جديدة
أعاد البرلمان الإثيوبي، صباح اليوم الاثنين، انتخاب آبي أحمد لولاية جديدة.
ثم أدى رئيس الوزراء اليمين الدستورية أمام كبير قضاة المحكمة العليا، ميزا أشينافي.
فوز حزب آبي أحمد
وكان حزب رئيس الوزراء الإثيوبي قد حقق فوزًا كبيرًا في الانتخابات التي أجريت في شهر يونيو الماضي.
وحصل الحزب الحاكم على 410 مقاعد من إجمالي 436 مقعدًا في البرلمان.
وعلى صعيد متصل، أعلنت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، عن رفض بلادها لأي اتفاقية ملزمة بشأن سد النهضة.
وجاء رفض وزارة الخارجية الإثيوبية لأي اتفاقية ملزمة بشأن سد النهضة، بعد تجديد مصر والسودان مطالبتهما بضرورة التوصل إلى اتفاق.
مؤتمر صحفي للخارجية الإثيوبية
عقدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، يوم الخميس الماضي، مؤتمرًا صحفيًا.
وتطرقت مفتي، خلال هذا المؤتمر للحديث عن أزمة سد النهضة، حيث أكدت رفضت بلادها لأي اتفاقية ملزمة.
كما أوضحت أن مشروع سد النهضة ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية، وإمداد غالبية السكان بالكهرباء.
وزير خارجية إثيوبيا: مشروع سد النهضة يتعرض لتهديد
قال وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، إن مشروع سد النهضة يتعرض لتهديد.
وأضاف ميكونين، في تصريحات صحفية، منذ عدة أيام، أن بلاده لن تتوقف عن مساعيها للاستفادة من مواردها.
كما أشار إلى وجود محاولات لتسييس ملف سد النهضة الإثيوبي في المحافل الدولية المختلفة.
وأعرب ميكونين، عن سعي بلاده للعمل مع السودان؛ وذلك من أجل دعم السلام بين البلدين.
وجدد رفض بلاده للتدخل في شؤونها الداخلية، معربًا عن صدمته مما وصفه بحملات التشويه التي تحدث ضد إثيوبيا.
وأضاف أن إثيوبيا لم تهدد أمن أي دولة أخرى، وستظل داعمة للاستقرار في المنطقة والعالم.
وأوضح أن مبادئ السياسة الخارجية الإثيوبية تتمثل في الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضي وعدم الاعتداء والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي، على حد قوله.
المصدر: العربية