كشف مؤشر بلومبرج للمليارديرات، خلال الأيام الماضية، عن خسارة 500 شخص من أغنى أغنياء العالم لما يوازي 135 مليار دولار في يوم واحد فقط.
كما كشفت مجلة فوربس الأمريكية عن فقدان أول عشرة أشخاص في قائمة أغنى أغنياء العالم لحوالي 25.6 مليار دولار في نفس اليوم.
ما سبب خسارة أغنى أغنياء العالم لـ135 مليار دولار؟
جاءت الخسارة الكبيرة التي تعرض لها المليارديرات على مستوى العالم؛ وذلك بسبب حالة الخوف التي سيطرت على معظم الأسواق جراء تداعيات أزمة انهيار مجموعة إيفرجراند الصينية.
وتعتبر مجموعة إيفرجراند هي أكبر شركة عامة متخصصة في الإنشاءات بالعالم.
وتصل قيمة أصول هذه الشركة 351.9 مليار دولار.
كما جاءت هذه الخسائر أيضًا مدفوعة بالاستجابة إلى تحذير وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين من كارثة اقتصادية كبيرة قد تتعرض لها الولايات المتحدة.
وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، قد كشفت منذ عدة أيام عن تفاصيل الأزمة المالية التي تهدد بلادها.
وقالت يلين، إن الولايات المتحدة لطالما رفعت سقف الدين قبل تجاوز حده الأقصى.
وأشارت إلى أن واشنطن لم تتخلف عن السداد في أي مرة.
وأضافت أنه من شأن التخلف عن السداد أن يؤدي إلى أزمة مالية تاريخية، ورفع معدلات الفائدة، وتراجع أسعار الأسهم بشكل كبير.
وتوقعت حدوث العديد من الاضطرابات المالية الأخرى.
وحذرت من مجموعة من الكوارث المالية المحتملة التي قد تلحق بالبلاد في حالة عدم رفع سقف الدين، وعدم تمكن الولايات المتحدة من سداد ديونها.
القيمة الإجمالية لثروات المليارديرات
تبلغ القيمة الإجمالية لثروات أغنى عشر مليارديرات في العالم نحو 1.36 تريليون دولار.
وتهيمن الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة أغنى عشر مليارديرات في العالم، بينما تخلو من الشخصيات الصينية.
ويعتبر مؤسس شركة تيسلا، إيلون ماسك، هو الخاسر الأكبر بقيمة 6.5 مليار دولار في يوم واحد.
وفقد ماسك نحو 6.5 مليار دولار من ثروته؛ وذلك بسبب ارتباطه بأعمال في الصين.
جدير بالذكر أن شركة تيسلا تمتلك مصنعًا في الصين بسعة إنتاج سنوية تبلغ نحو 450 ألف سيارة.
المصدر: المصري اليوم