استقبل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مساء اليوم الخميس، ولي عهد أبو ظبي نائب القاعد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وجاء استقبال جونسون لمحمد بن زايد بعد ساعات قليلة من اجتماعه بالرئيس الفرنسية إيمانويل ماكرون.
مراسم استقبال رسمية لمحمد بن زايد
وصل ولي عهد أبو ظبي، إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية، في مستهل زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة.
وكان في استقبال بن زايد لدى وصوله، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.
وجرت مراسم استقبال رسمية لولي عهد أبو ظبي؛ ترحيبًا به.
وتم عزف السلام الوطني لدولة الإمارات.
ومن جانبه، أعرب بن زايد عن شكره وتقديره لهذا الاستقبال الاستثنائي.
وأشار إلى أن هذا الاستقبال يعبر عن خصوصية العلاقة بين الإمارات وبريطانيا، والتي تمتد جذورها إلى عقود حافلة بالعمل المشترك والتعاون الفاعل، الذي رسخ علاقتهما التي تقوم على أسس الثقة والاحترام المتبادلة والقيم المشتركة.
ماذا دار بمحادثات محمد بن زايد وجونسون؟
تم خلال هذه المباحثات بين رئيس الوزراء البريطاني وولي عهد أبو ظبي، بحث علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
كما تم أيضًا مناقشة عدد من القضايا والمستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن.
مباحثات ثنائية بين ولي عهد أبو ظبي والرئيس الفرنسي
وكان الرئيس الفرنسي، إيماونيل ماكرون، قد استقبل، أمس الأربعاء، محمد بن زايد، والوفد المرافق له في قصر فونتينبلو التاريخي في العاصمة الفرنسية باريس.
وشهدت زيارة بن زايد إلى باريس، عقد جلسة مباحثات ثنائية مع ماكرون.
وتم خلال هذه الجلسة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وفرنسا.
واستعرض الجانبان خلال هذه الجلسة ما وصلت إليه مسارات التعاون والتنسيق بين البلدين، وخاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية غيرها من المجالات الأخرى، التي تدعم مسيرة التقدم والتطوير والتنمية المستدامة في البلدين.
كما تم خلال هذه الجلسة أيضًا مناقشة عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في أفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم هناك.
وتناول اللقاء أيضًا مستجدات جائحة كورونا، والجهود الدولية التي تُبذل من أجل التعامل معها، على مختلف المستويات سواء كانت الإنسانية أو الاقتصادية أو الصحية.
المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية